دعت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، إلى التحرك الفوري لحماية المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين) غرب ميانمار (بورما)، من الاضطهاد والقتل الذي تمارسه قوات الجيش والقوميون البوذيون. وخلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قالت ملالا إن المسلمين لا يمتلكون حق المواطنة في ميانمار، وهذه أمور تتعلق بحقوق الإنسان وتستدعي التحرك من قبل الحكومات ضد أعمال العنف والتهجير بحق المدنيين. وأشارت الناشطة الباكستانية إلى أن الأطفال في أراكان محرومون حتى من حق التعليم، الذي يعد من الحقوق الأساسية، والمسلمون هناك يعيشون في محيط من الخوف الدائم ويتم تهجير مئات الآلاف، وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه إطلاقًا. وأعربت ملالا عن أملها في أن تستجيب أونغ سان سوتشي، التي تتقلد منصب مستشارة الحكومة في ميانمار، والحاصلة بدورها على الجائزة الدولية نفسها، إلى المطالب الداعية لوقف ممارسات العنف ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان.