أعلنت كوريا الشمالية، عن تجربتها النووية الجديدة على قنبلة هيدروجينية، يمكن حملها على صاروخ باليستي عابر للقارات، مضيفة أن التجربة حققت "نتائج أكبر من أي تجربة نووية سابقة". وقال التلفزيون الكوري الشمالي إن اختبار القنبلة الهيدروجينية جاء بأمر من الزعيم كيم جونج أون، وحقق "نجاحا تاما"، وكان خطوة "مهمة" لاستكمال برنامج الأسلحة النووية في البلاد. ووقعت هزة شديدة صباح اليوم الأحد قرب موقع للتجارب النووية في مدينة هامغيونغ، بكوريا الشمالية.. وكانت رئاسة أركان كوريا الجنوبية، قد أعلنت أن هزة أرضية بقوة 5.7 درجات على مقياس ريشتر وقعت قرب موقع بونغيه ري، للتجارب النووية في كوريا الشمالية، مبينة أن الهزة ربما ناتجة عن تجربة نووية جديدة لبيونغ يانغ. وأوضح بيان صادر عن رئاسة الأركان، أن " الزلزال الاصطناعي"، قد يكون لتجربة نووية جديدة لكوريا الشمالية، والتي تعد السادسة خلال العام الجاري. اليابان خلصت من جانبها إلى أن الهزات التي تم رصدها في كوريا الشمالية "كانت تفجيرا نوويا"، لتصبح سادس تجربة نووية تجريها بيونغ يونع منذ 2006. وقال وزير الخارجية تارو كونو ، خلال إفادة صحفية بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه)، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي الياباني، "بعد دراسة البيانات خلصنا إلى أنها كانت تجربة نووية" . وتكتسب القنبلة الهيدروجينية قدرتها من اتحاد النويات الذرية تحت حرارة شديدة، والتي تندمج في الأسلحة الحرارية النووية، وتتكون من نظائر الديوتيريوم والتريتيوم، كما كان الحال مع القنبلة النووية التي أسقطت على هيروشيما عام 1945.