أصبح من حق الأطباء في سويسرا، ابتداء من اليوم الجمعة، إجراء فحوص جينية محدودة على الأجنة بعد عملية التخصيب الصناعي، للوقوف على صفات جينية بعينها لدى الجنين، وذلك في إطار لوائح قانونية ضيقة، حيث لن يسمح للأطباء بإجراء هذه الفحوص إلا في حالة إصابة الوالدين بمرض وراثي معضل أو لديهما استعداد جيني يمكن أن يؤدي إلى ولادة الجنين ميتا أو تعرض الأم للإجهاض. وسيتم استبعاد الأجنة التي يتبين أنها مصابة بمرض جيني. وكان مجلس الولايات الألمانية قد مهد الطريق عام 2013 أمام مثل هذه الفحوص التي تعرف باسم التشخيص الجيني الوقائي. ورحب بيتر فير، أخصائي الطب التناسلي ورئيس مستشفى OVF-IVF للخصوبة في زيوريخ، بالخطوة قائلا إن "انتقاء الأجنة يزيد من معدلات النجاح في التخصيب الصناعي". وزاد فير أنه إذا كانت إحدى المستشفيات تحقق نسبة 30% من الحمل في المتوسط، اعتمادا على القانون الذي كان يحدد عملها، فإنه ينتظر لهذه النسبة أن ترتفع إلى 40% بعد هذه التحسينات على القانون.