لا تزال آمال ساكنة دمنات والنواحي بإقليم أزيلال في فتح أبواب مستشفى القرب، الذي انتهت به الأشغال منذ مدة، معلقة، في انتظار من يحقق حلمهم ويفتح أبوابه أمام المرضى، الذين يضطر أغلبهم إلى قطع مسافات طويلة نحو المستشفيات بمراكش أو قلعة السراغنة، أو المستشفى الإقليمي بأزيلال الذي يفتقد بدوره إلى التجهيزات الضرورية لتقديم خدمات صحية لأزيد من 500.000 نسمة. مواطنون تحدثوا لهسبريس عن معاناتهم شبه اليومية بسبب تنقلاتهم إلى المستشفيات البعيدة، وقالوا إن فتح هذا المستشفى أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى نظرا للصعوبات التي يعانونها من أجل العلاج عندما يتم توجيههم إلى المستشفيات الأخرى. وفي اتصال برئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية بإقليم أزيلال، صرح بأن الأشغال انتهت بالمستشفى منذ مدة، وأن السبب في عدم فتحه في وجه العموم هو التجهيزات التي لا تزال في مرحلة طلب العروض بالمديرية الجهوية للصحة ببني ملال، مؤكدا أن الوزارة وفرت عددا من الأطر التي ستعمل بالمستشفى بمجرد تزويده بالتجهيزات. يذكر أن مستشفى القرب بدمنات انطلقت به الأشغال منذ أزيد من خمس سنوات، وكان موضوع عشرات المسيرات الاحتجاجية لساكنة المنطقة.