قال عنه أسطورة ألعاب القوى المغربية سعيد عويطة إنه "مشروع بطل أولمبي خلال دورة طوكيو 2020"، مؤكدا أنه "بطل يعمل بكل جهد لكي يحقّق إنجازا كبيرا على غرار الذي حقّقه في بطولة العالم الحالية". هو سفيان البقالي، العداء المغربي الواعد، الذي أعاد للمغاربة ذكريات تفوّق غابر كادوا ينسونه، وذلك عندما احتل المرتبة الثانية في سباق 3000 متر موانع، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى، التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن قبل أيام. البقالي لم يجانب الحقيقة كثيرا عندما قال إن "الجمهور المغربي مشتاق للإنجازات الرياضية في المحافل الكبرى"، وهي حقيقة لا يتجادل حولها اثنان. البقالي منح بقدميه للمغاربة فضّية ثمينة جدا، وجعل الملايين ينتشون بفوز يعد بأن يتكرر، واصفا الميدالية التي حصل عليها ب"ميدالية الانطلاقة من أجل تحقيق بطولات عالم أخرى وميداليات أولمبية". ميدالية البقالي حلقت به عاليا بين زمرة الطالعين، دون أن يحتاج في ذلك إلى تزكية أحد، فإنجازه يتحدث عن نفسه.