بعد الاستمتاع بأجواء الراحة والاسترخاء خلال العطلة، يجد الكثيرون صعوبة في العودة إلى الحياة اليومية. وسرعان ما يجدون أنفسهم أمام ضغوطات وأعباء تعكر مزاجهم. فكيف تحافظ على الشعور بالراحة بعد انتهاء العطلة؟ بعد أشهر من العمل والإرهاق، ينتظر الكثيرون العطلة من أجل الاسترخاء والاستمتاع بالراحة مع أقاربهم أو أصدقائهم، بعيدا عن تعب الحياة المهنية أو الدراسية. وفي هذا الصدد تعتبر الخبيرة الألمانية المتخصصة في علم النفس، كارمن بينوفيس من جامعة مونستر، أن العطلة مهمة جدا لمواجهة ضغط العمل. ولكنها تشير من جهة أخرى إلى أن الشعور بالراحة بعد العطلة قد ينتهي بسرعة، في مدة قد لا تتجاوز ثلاثة أسابيع، حسب ما قالت في مقابلة لها مع موقع " شبيغل أونلاين" الألماني. ولكن هناك طرق وحيل عديدة للحفاظ على الشعور بالراحة لمدة طويلة، كما جاء في موقع " زود دويتشه تسايتونغ" الألماني: 1- ومن بين هذه الطرق الحديث مع زملاء العمل ومعرفة كل ما حصل خلال فترة الغياب، بما في ذلك علاقة الزملاء مع بعضهم أو غيرها من الأمور. 2- بالإضافة إلى ذلك ينصح الخبراء بالاستمتاع بالمأكولات أو المشروبات التي تقدمها الكافيتريا، مثل القهوة الطازجة أو غيرها من الأمور التي افتقدتها خلال غيابك. 3- ومن بين الأمور المهمة أيضا، أن تخوض مباشرة في العمل دون خوف من التحديات التي قد تواجهك خلال مرحلة العودة. 4- ومن أجل الحفاظ على شعور العطلة والراحة أيضا، ارتدي نظاراتك الشمسية أو الملابس غير الرسمية واستمتع بأوقات الفراغ وكأنك لازلت في عطلة. 5- كما يفضل أن يكون يوم العودة للعمل وسط الأسبوع، حتى يكون قريبا من نهاية الأسبوع، وهو ما يجعلك تتعود شيئا فشيئا على روتين العمل. 6- وعلاوة على ذلك ينصح الخبراء بالذهاب مبكرا للنوم، حتى لا تجد صعوبة في الاستيقاظ عند الصباح. فذلك قد يكون أمرا مزعجا. 7- ينصح أن تبدأ العمل على المهام التي تحب أكثر وتستمتع بها، قبل العمل على الأشياء أو المهام التي تثير قلقك وتشعرك بالإرهاق أو الضغط. 8- اجلب معك بعض القطع التذكارية من العطلة، حتى تتذكر اللحظات الجميلة التي قضيتها، وهو ما يمنحك شعورا جيدا. 9- ومن بين أهم الأشياء التي ينصح بها الخبراء، أن تخطط للعطلة القادمة. وهو ما يعطيك شحنة معنوية مهمة تجعلك تستمتع بأوقات العمل من جديد. * ينشر بموجب اتفاقية شراكة مع DW عربية