انتقد خالد أومعز، المحامي بهيئة الناظور، تصريحات النقيب السابق محمد زيان بخصوص معتقلي الريف، معتبرا أن لا صفة له للحديث سياسيا باسم "معتقلي الحراك" القابعين بسجن عكاشة في الدارالبيضاء. وشدد المحامي بهيئة الناظور، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن المعتقلين كانوا واضحين عندما قالوا إن التصريحات السياسية للمحامين لا تلزمهم ولا تعنيهم، وأن المحامين هم من يتحملون مسؤولية تلك التصريحات التي يدلون بها لوسائل الإعلام. وأضاف أومعز: "المحامي والنقيب ووزير حقوق الإنسان السابق ورئيس الحزب لم يستطع الدفاع عن حقه في زيارة المعتقلين، وخضع بجبن للمنع الذي تعرض له، مع العلم أن الزملاء الذين أريد تفتيش حقائبهم في عكاشة لم يرضخوا لذلك، ودافعوا بشراسة عن حصانتهم كدفاع"، بتعبيره. وتساءل: "كيف يدافع هذا عن الحراك والمعتقلين وهو لم يستطع الدفاع عن حق أساسي للمحامي، والذي هنا أعبر له عن تضامني معه ضد هذا المنع وأعبر له عن استعدادي لمؤازرته كمحام". وكانت تصريحات سابقة للنقيب السابق المحامي محمد زيان حول مآل ملف المعتقلين، والذي تم إخراجه من مكتب قاضي التحقيق، قد أثارت الكثير من الجدل بين من اعتبرها مزيدات سياسية وبين من اعتبرها تلاعبا بمصير معتقلين مسلوبة حريتهم.