عبّر عدد من سكان جماعة سيدي رحال الشاطئ، التابعة لإقليم سطات، عن تذمرهم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي يوميا، خاصة ليلا. وأوضح عدد من السكان، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن بعض الأحياء بجماعة سيدي رحال الشاطئ تعيش، منذ أيام، على وقع انقطاع التيار الكهربائي دون أن يتدخل المكتب الوطني للكهرباء لوضع حد لهذا المشكل. ولفت المتضررون من هذا الانقطاع الانتباه إلى أن عددا من أبناء المنطقة، خاصة أبناء الجالية الذين اقتنوا بقعا ومنازل فوق تراب الجماعة، باتوا أكثر تذمرا من استمرار غياب الإنارة في الشوارع وفي المنازل. وبالرغم من الشكايات المتكررة إلى الجهات المسؤولية محليا وإقليميا من أجل التدخل لوضع حد لهذا المشكل، فإن الأمر لا يزال قائما، مطالبين مدير المكتب الوطني للكهرباء بالتدخل لإنصافهم، لا سيما أنهم يؤدون واجباتهم لفائدته بشكل مستمر، على حد تعبيرهم. وأشار المشتكون إلى أن أحد سكان الجماعة، التابعة إداريا لإقليم سطات والتي لا تبعد سوى بكيلومترات عن مقاطعة الحي الحسني بالدارالبيضاء، يستعمل آلة طبية تشتغل بواسطة الكهرباء؛ غير أن الانقطاع المفاجئ والمتوالي للتيار بات يشكل خطرا على حياته.