مستهل جولة رصيف صحافة بداية الأسبوع من "الصباح" التي ورد بها أن النصب باسم القصر يسقط امرأتين ورجلا في قبضة رجال الأمن بالمحمدية؛ وذلك بعد إيهام الضحايا بالقدرة على التدخل لدى جميع الإدارات والمؤسسات العامة للحصول على امتيازات وعقارات بأسعار بخسة. وأشارت الصحيفة إلى أن طريقة النصب التي ينهجها المتهمون تتوزع على ثلاثة أدوار؛ الأول تتقمصه امرأة تنحدر من الرباط وتنتحل صفة الأميرة "لالة جمانة"، فيما الثانية تتقمص دور مساعدتها وتمنح نفسها لقب الشريفة وتنحدر من مراكش، أما الرجل فينتحل صفة سائق الشريفة ويرتدي لباس السائقين لإيهام الضحايا بأنه يسوق بشخصية وازنة. ووفق المنبر الورقي ذاته فإن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال: "إذا تعارض حزبه مع الملكية سيحله، لأن هذا الحزب جاء لخدمة البلاد، والملكية فوق الحزب. وأكد بنكيران أنه لا يمكن لحزب العدالة والتنمية أن يخدم الوطن والمواطن إلا وهو سند للملكية، مشيرا إلى أن الملكية صمام أمان والضامن لاستقرار البلاد، ونفى أن يكون حزبه فرعا من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين. ونبه بنكيران إلى وجود خلط في ذهنية البعض الذين ينسخون تجارب جماعات دينية في المشرق العربي ويريدون على ضوئها تحليل تجربة المغرب التي تعتبر مختلفة تماما، باعتبار أعضاء الحزب ملكيون حتى النخاع. وإلى "الأحداث المغربية"، التي نقرأ بها أن المغرب يستعد بعد أسابيع لإطلاق قمرين صناعيين من طراز "هليوس 2" وفق معهد ستوكهولم للأبحاث والذي قال إن الرباط مضطرة لامتلاك تكنولوجيا متقدمة للأقمار الصناعية، من أجل مواجهة عمليات التسلح الكبير وغير المبرر للجزائر، والتي تتجاوز بكثير ما ينفقه المغرب، مضيفا أن المملكة بإطلاقها القمرين الصناعيين تكون الدولة الثانية عربيا بعد الإمارات العربية المتحدة والثالثة إفريقيا بعد جنوب إفريقيا ومصر، التي تحصل على قمرين صناعيين من طراز متقدم جدا. وأوردت "الأحداث المغربية"، أيضا، أن وزارة التربية الوطنية نفت تأخير الدخول الدراسي للموسم المقبل عن موعده المحدد في مقرر الوزارة والمحدد في 7 شتنبر بالنسبة إلى جميع الأسلاك؛ وذلك ردا على الأخبار التي روّجت حول تأجيل موعد الدخول المدرسي الجديد بسبب تزامنه مع عيد الأضحى. من جهتها، أفادت "المساء" بأن جمعيات حقوقية اتهمت وزير العدل بالتملص من مسؤوليته في مواجهة لوبيات استولت على عقارات عمومية بتسهيلات من مسؤولين في السلطة. في الصدد ذاته كشف محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن وزارة العدل تحولت إلى لجنة استشارية للتنصل من مواجهة الفساد؛ وهو ما تؤكده الرسالة التي توصل بها الفرع الجهوي للجمعية بمراكش أسفي، بعد أن وجه في وقت سابق شكاية إلى الوزير محمد أوجار، نبه فيها إلى القرارات الصادرة عن لجنة الاستثناءات لجهة مراكش أسفي خلال الأربع سنوات الأخيرة. ونقرأ في المساء"، أيضا، أن امرأة حامل اضطرت إلى وضع مولودها بالشارع العام، بعد أن باغثها المخاض وهي في طريقها إلى المستشفى المحلي بمدينة الجديدة الذي كان قد رفض في وقت سابق استقبالها ووضعها تحت مراقبة أطبائه بدعوى أن موعد وضع حملها ما زال بعيدا. وتطرقت "أخبار اليوم" لتوقيف فرقة الأخلاق العامة كويتيين متلبسين بممارسة الفساد مع ثلاث فتيات مغربيات بإحدى الفيلات المعدة للدعارة بمنطقة النخيل السياحية بمراكش التي يتم كراؤها للسياح الأجانب خاصة الخليجيين مقابل 5500 درهم لليلة الواحدة، قبل أن تخلي سبيلهم وتكتفي بمتابعتهم في حالة سراح. أما "الأخبار"، فأفادت بأن مستشفيات الرباطوسلا عجزت عن توفير لقاح مضاد للسعار الناجم عن عضة كلب، إذ يتم توجيه المرضى إلى المستشفى الإقليمي لتمارة، الذي رفض علاج الحالات الواردة من خارج الإقليم؛ وهو ما تسبب في تفاقم إصابات بعض الأشخاص الذين تعرضوا لعضة الكلاب، إذ اضطر مواطن من مدينة سلا إلى انتظار 48 ساعة قبل أن يستفيد من لقاح السعار، بعد أن ظل ينتقل بين مستشفيات سلاوالرباط دون جدوى. ونشرت الورقية اليومية نفسها أن رئيس مركز الدرك بعرباوة تم نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط، بعد إصابته بحالة هستيرية مفاجئة داخل مكتبه؛ وذلك بسبب الضغط الكبير الذي يشهده المركز الترابي للدرك الملكي بعرباوة، في ظل الخصاص الذي يعانيه من حيث اللوجستيك والموارد البشرية، اعتبارا للكثافة السكانية التي تشهدها المنطقة.