أشارت التقارير التي تم توزيعها على قسم الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي) أن معلومات حديثة تشير إلى أن القاعدة والجماعات التابعة لها ربما تهيئ لشن هجمات إرهابية في العديد من الدول لم يتم تحديدها مع نهاية السنة الجارية والإستعداد للإحتفال بأعياد الميلاد. "" وأوضحت التقارير أنه ليس هناك أي معلومة ذات مصداقية أو دقيقة لحد الآن تشير إلى أن هجوما وشيكا سيقع في أحد الدول المستهدفة من طرف القاعدة، أو أن هناك عملاء للقاعدة يستعدون لتنفيذ هجوم ما على هذه الدول، لكن حذرت التقارير بالمقابل من الإستخفاف من بعض المعلومات التي تصل والتي تؤكد عمل القاعدة على ترميم صفوفها واستعدادها للعودة إلى الواجهة، خصوصا بعد أن اشتد الخناق عليها في الشهور القليلة الأخيرة. وجاء في التقارير أنه إلى جانب استهداف القطارات ومترو الأنفاق، قد تحاول القاعدة إخراج القطارات عن مسارها أو التسبب في اصطدام شاحنة بقطارات محملة بمواد قابلة للاشتعال، أو الإعتماد على أسلوب التفجير عن بعد أو أسلوب زرع انتحاريين لتفجير أنفسهم في الفنادق والمنتجعات والأماكن العامة. وتعتقد السلطات الأمريكية أن القاعدة أو شبكات إرهابية أخرى قد تحاول مجددا استخدام الطائرات، كما فعلت في هجمات 11 شتنبر، وتدريب طيارين لهذه الغاية. وقد تحاول حتى إدخال عدد متزايد من عناصرها في مجال الطيران المدني من أجل التحايل على أمن المطارات، وقد اتخذت الولاياتالمتحدةالأمريكية والعديد من الدول اجراءات احترازية في المطارات والمنشآت التابعة للدولة وكذلك محطات القطارات والأماكن العامة للحيلولة دون وقوع مالا يحمد عقباه.