سجلت الصادرات المغربية من البطيخ، بنوعيه الأحمر والأصفر، والطماطم وبعض أنواع الخضروات تراجعا ملحوظا خلال النصف الأول من العام الجاري، بسبب ارتفاع الاستهلاك الداخلي لهذه المنتجات، وتضرر بعضها مع بداية الموسم الزراعي بسبب الظروف المناخية غير الملائمة المرتبطة بموجه البرد التي أثرت على مجموعة من المزروعات في العديد من المناطق المغربية. وتراجعت كميات الطماطم المصدرة نحو الخارج بنحو 17 ألف طن، وانتقلت من 267 ألف طن خلال النصف الأول من العام الماضي إلى ما يربو عن 251 ألفا و384 طنا خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ويونيو من السنة الجارية، بقيمة مالية ناهزت 2.56 مليار درهم. كما شهدت الصادرات المغربية من الخضر الطرية والمجمدة تراجعا بنسبة قاربت 6 في المئة؛ إذ انخفضت من 205 آلاف طن من الخضر التي تم تصديرها في النصف الأول من العام المنصرم إلى ما يناهز 189 ألف طن في الفترة ذاتها من العام الجاري، بقيمة ناهزت 1.82 مليار درهم. ورصدت بيانات صادرة عن وزارة المالية تراجعا في حجم صادرات البطيخ، بنوعيه الأحمر والأصفر؛ إذ انتقلت الكميات المصدرة من 103 آلاف طن في النصف الأول من العام الماضي إلى 94 ألف طن في الفترة المتراوحة ما بين يناير ويونيو 2017، بقيمة قاربت 683 مليون درهم. وامتدت موجه التراجع في الصادرات المغربية إلى الفواكه المصبرة التي انتقلت من 6827 طنا في النصف الأول من العام الفارط إلى 4408 أطنان في الفترة نفسها من العام الجاري. في المقابل، ارتفعت صادرات الجعة المصنعة محليا من 3533 طنا في الشهور الستة الأولى من العام الماضي إلى 6807 أطنان، مسجلة بذلك ارتفاعا قياسيا مقارنة مع باقي الصادرات الغذائية نحو الخارج. كما سجلت صادرات البطاطس المغربية نحو الخارج زيادة قياسية في النصف الأول من العام الجاري، بعدما بلغت 77 ألف طن، مقابل 15 ألف طن في الفترة ذاتها من العام المنصرم.