كشفت مجموعة "رونو" أنها تمكنت من بلوغ مستويات مبيعات قياسية خلال الشهور الأخيرة، معلنة أن عدد المغاربة الذين يتوفرون على سيارة "داسيا" بلغ 300 ألف مغربي. وأكد مسؤولو "رونو" المغرب أن علامة "داسيا" استطاعت في بحر 13 سنة فقط من فرض نفسها كواحدة من أكثر السيارات مبيعا على الصعيد الوطني، بحصة سوق كبيرة. وأقدمت "داسيا" خلال السنة الفارطة على تحديث ثلاثة من نماذج سياراتها، عبر تطوير شكلها الخارجي والداخلي، إلى جانب تزويدها بمجموعة من الوظائف المتطورة، وشملت موديلات "سانديرو" الجديدة و"ستابواي" و"لوغان". وأوضح مسؤولو المجموعة الفرنسية المتخصصة في صناعة سيارات "رونو وداسيا" أنهم تمكنوا خلال العام الجاري من دمقرطة استعمال محول السرعة الأوتوماتيكي، الذي أصبح ولوجه أمرا متاحا لفئة عريضة من المغاربة. وتمكنت مجموعة "رونو المغرب" من تعزيز حصتها في سوق السيارات بالمغرب، بعدما بلغت مبيعاتها منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية نهاية شهر يونيو الماضي 24.410. وربطت المجموعة ارتفاع حصتها السوقية بزيادة مبيعات سيارات "رونو" و"داسيا". وتتسيد "رونو" المغرب سوق إنتاج السيارات في المغرب؛ إذ تمكنت، خلال العام الماضي، من تحقيق مبيعات قياسية للسيارات المصنعة في الوحدتين التابعتين للمجموعة بكل من الدارالبيضاء وطنجة المتوسط التي ارتفعت بنسبة 18 في المئة مقارنة مع المستوى الذي سجلته مع نهاية سنة 2015. وأكد مسؤولو المجموعة أن مبيعات "رونو" من السيارات المصنعة في المغرب تم تصديرها إلى أزيد من 73 وجهة عالمية. وساهم هذا الارتفاع في حجم الإنتاج في تزويد أسواق أوروبا وآسيا وإفريقيا بأزيد من 303 آلاف سيارة تم تصنيعها في المغرب، وتعهد المسؤولون بأن يتواصل هذا المنحى التصاعدي في حجم التصدير طوال سنة 2017.