لقي جندي ينتمي إلى تجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) مصرعه ببنغاسو في الجنوب الشرقي للبلاد؛ وذلك على إثر هجوم للميليشيات المسيحية المعروفة باسم "أنتي بالاكا". وقالت بعثة الأممالمتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى إن ثلاثة مغاربة أصيبوا بجروح بليغة إثر تبادل لإطلاق النار، ونقلوا على الفور لتلقي العلاجات الضرورية. وكان العشرات من الجنود المشتغلين ضمن قوات حفظ السلام، بينهم مغاربة، سبق أن قتلوا في بنغاسو ومنطقتها في أعمال عنف في شهر ماي الماضي. وكان جنديان من التجريدة المغربية ضمن بعثة الأممالمتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى "مينوسكا" قد لقيا مصرعهما شهر ماي المنصرم، على إثر إصابتهما خلال تبادل لإطلاق النار مع مجموعة مسلحة هاجمت نقطة تفتيش للقوات المسلحة الملكية وسط مدينة بنغاسو. وأورد حينها مصدر عسكري مغربي أن الجهوم تسبب في مصرع الجندين المغربيين، ويتعلق الأمر بكل من عبد الجليل الزيتوني، في العشرينات من عمره وينحدر من دوار تامسنيت بجماعة الرتبة بإقليم تاونات، والطبيب العسكري مولاي مبارك عزيز، ابن زاوية ايت مولاي بوعزة بالجماعة الترابية تزارين، وإصابة آخرين بتجريدة القوات المسلحة الملكية. وشهر يناير المنصرم، قتل عسكريان مغربيان؛ أحدهما برتبة ضابط، وجرح جندي آخر، في هجوم مسلح قرب مدينة بريا شمال شرق بانغي. ونفذت هذا الهجوم ميليشيات "أنتي بالاكا" على دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة (مينوسكا) أثناء خفرها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، جنوب شرق مدينة بريا، مكان نشر التجريدة المغربية.