من المرتقب أن يصبح بإمكان المواطنين المغاربة زيارة ماليزيا، الدولة الأسيوية الصاعدة، دون حاجة إلى تأشيرة الدخول (فيزا)، كما أن المواطنين الماليزيين، تبعا لذلك، لن يعود لزاما عليهم الحصول على الوثيقة ذاتها لولوج التراب الوطني؛ وذلك لمدة قد تصل إلى 3 أشهر. اتفاق بين الحكومتين المغربية والماليزية، وقعه سفير المملكة بماليزيا، رضى بنخلدون، والكاتب العام لوزارة الخارجية الماليزية، داتوك راملان إبراهيم، أفضى إلى إسقاط التأشيرة من لائحة شروط ولوج البلدين، وتمكين كل مواطن من الدخول والخروج أو العبور عبر تراب البلدين فقط عبر جواز سفر صالح. ونص الاتفاق، الذي نشرت الصحافة الماليزية جزء من تفاصيله، على تمكين مواطني البلدين من حق التواجد على الأراضي المغربية والماليزية لمدة لا تتجاوز 90 يوما بالنسبة للزيارات الرسمية والزيارات ذات الطابق الاجتماعي. وأكد الكاتب العام لوزارة الخارجية الماليزية، في تصريحات صحافية، أن "الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ بعد أن تلتزم سلطات البلدين بتعهداتها في هذا الجانب"، مضيفا أن "المواطنين المتوفرين على جوازات السفر الدبلوماسية أو الرسمية أو حتى العادية سيكون بإمكانهم دخول المغرب لمدة 90 يوما دون حاجة إلى تأشيرة". وكشف المسؤول الماليزي أن ألفين و927 مغربيا قاموا بزيارة إلى بلاده خلال سنة 2016، مبرزا أن هذا الرقم من شأنه أن يرتفع بعد التوصل إلى هذا الاتفاق بين الحكومتين، قبل أن يضيف أن المغرب هو البلد رقم 34 الذي يبرم اتفاقا من هذا النوع مع حكومة بلاده.