هي بلا جدل اجمل نجمات التلفزيون الفرنسي، إلا أنها منذ بضعة اسابيع فقط اصبحت اكثر النساء الفرنسيات شهرة ما ان ربطت الشائعات بين اسمها واسم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. "" فمنذ ان اعلنت مقدمة البرامج التلفزيونية الفرنسية لورانس فيراري(الصورة) الاسبوع الماضي نبأ طلاقها من زوجها الصحافي طوماس هيوغ، تحولت الشائعات عن «علاقة الحب الوثيقة» التي تجمعها بالرئيس ساركوزي اقرب الى الحقيقة الواقعة. وذكرت صحيفة «دايلي مايل» البريطانية أن فيراري (41 عاماً) شوهدت مع ساركوزي (52 عاماً) مرات عدة أثناء تناولهما عشاء رومانسياً على ضوء الشموع، كما لوحظت زيارتها المتكررة إلى قصر الإليزيه، مقر إقامة الرئيس. وكانت مقدمة البرامج التلفزيونية أجرت مقابلة مع ساركوزي في آذار الفائت، أثناء حملة ترشحه للرئاسة، «وبدا واضحاً للجميع الانسجام الكامل بين الاثنين وان ما يشبه كيمياء السحر جمعهما معا»، بحسب مصدر من محطة «كانال بلوس»، حيث تعمل فيراري. أضاف المصدر «منذ ذلك الحين وهما على اتصال دائم... كلاهما عازب ولديهما الحق الكامل في التمتع بعلاقتهما... فيراري تصلح لدور السيدة الأولى، وساركوزي محظوظ للغاية بها». ونقلت الصحيفة عن مصادر في المغرب ان فيراري شوهدت أيضاً في الفندق الذي نزل فيه الرئيس الفرنسي لدى زيارته مدينة مراكش المغربية أثناء زيارة خاصة لساركوزي الى شمال افريقيا في مطلع الشهر الحالي. وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر اعلامية «غير فرنسية» ان ساركوزي وفيراري يتواعدان لكنهما يحرصان بشدة على عدم معرفة المصورين بذلك لتجنب التقاط أي صور لهما معا، خاصة ان الرئيس الفرنسي يتمسك بشدة بحماية حياته الخاصة لا سيما بعد الضجة الاعلامية التي رافقت طلاقه مؤخرا من زوجته «السابقة» سيسيليا و«تعاطف» الفرنسيين معها وما كشف عنه من سرعة غضب كلما طرح عليه سؤال عن اسباب هذا الطلاق. وذكرت الصحيفة ان فيراري «مهووسة» بحب الحياة العامة والاضواء. وهي ابنة رجل سياسي، درست العلوم السياسية في جامعة السوربون الفرنسية، وأكملت دراسة الصحافة في مدينة ليون الفرنسية. ولها ولدان بابتيس (13 عاما) ولايتيسيا (11 عاما). هذا ورفض مصدر من قصر الإليزيه التعليق على خبر العلاقة بين فيراري وساركوزي لأن حياة الرئيس الشخصية «ليست موضوعاً للنقاش العام».