احتفلت شركة كوكاكولا بالمغرب بروح الكرم والقرب والتضامن والسعادة خلال شهر رمضان الكريم، من خلال إطلاق عملية "دار لفطور" للعام الرابع عشر على التوالي. وتوجهت الشركة هذا العام بقوة نحو العالم القروي، اغتناما لقدرات أساطيل شركات التعبئة في الوصول إلى المناطق النائية البعيدة عن المراكز الحضرية؛ والهدف هو أن تكون موجودة في المناطق حيث السكان الأكثر احتياجا. ووزعت الشركة، بشراكة مع شركات التعبئة التابعة لها، خاصة NABC وSBGS، وفي إطار التزامها الدائم تجاه المجتمع، ما يزيد عن 63.500 وجبة إفطار، في عملية تضامنية تعكس الترسخ الاجتماعي والثقافي المحلي للشركة، وفق ما أوردته في بلاغ لها، توصلت به هسبريس. وفي هذا الإطار قالت لبنى صابر، مديرة الشؤون العامة والتواصل بشركة كوكاكولا بالمغرب: "مبادرة دار الفطور مبادرة لنظام كوكاكولا بالمغرب. هذا يعني أننا نقوم بهذه العملية بشراكة مع شركات التعبئة التابعة لنا، وبفضلهم وبفضل شركائنا من المجتمع المدني تمكنا من التركيز هذا العام على المناطق القروية. هذا هو الآن الاتجاه الجديد الذي نريده لمبادرة دار لفطور من أجل وضع قدراتنا اللوجستية المميزة في خدمة المجتمعات الأكثر احتياجا. كما نسعى من خلال عملية دار الفطور إلى توطيد المزيد من التضامن كقيمة مترسخة في هوية كوكاكولا المغرب." واعتمدت شركة كوكاكولا بالمغرب وشركات التعبئة التابعة لها على شركائها من العالم الجمعوي والمجتمع المدني لتوزيع أكثر من 63.500 وجبة إفطار بضواحي تيزكيت وضاية عوة وإمُزار وتِمحضيت وعين اللوح وبودراع وابن صميم وأزرو، إضافة إلى عدة أحياء بمدن الدارالبيضاء والصويرة وفاس. وتنظم عملية دار الفطور في إطار برنامج التنمية المستدامة لشركة كوكاكولا "الذي يترجم التزامها تجاه المجتمع".. "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تحقيق فارق إيجابي في الحياة اليومية للأشخاص، من خلال تحويل طريقة عملنا وعيشنا حتى تصبح التنمية المستدامة جزءا من حياتنا اليومية"، تقول لبنى صابر. وتشكر شركة كوكاكولا بالمغرب وشركات التعبئة التابعة لها كل الجمعيات الشريكة التي ساهمت في عملية دار الفطور لالتزامها المواطن ووفائها وتفانيها، وخاصة جمعية متطوعون بلا حدود المغرب ومؤسسة سيدي بليوط، ومؤسسة الجنوب، وجمعية أنير وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي محافظة تارودانت وجمعية آسيف نايت بونوح وغيرها. وبهذه المبادرة التي تذكر بروح التضامن والألفة والتعايش التي يتميز بها شهر رمضان، تشجع شركة كوكاكولا بالمغرب المواطنين المغاربة على الارتباط بمحيطهم ومع من يعيشون الحاجة والحرمان من أجل منحهم الابتسامة والفرح من خلال التفاتات بسيطة من التضامن والكرم.