قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، "لا نستبعد أن تكون روسيا مسؤولة عن التدخل" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي، أندجيه دودا، عقد في وارسو، اليوم الخميس، وتطرق فيه لعدة موضوعات هامة. وألقى ترامب خطابه من ساحة كراسينسكي، موقع نصب تذكاري لانتفاضة وارسو عام 1944 ضد الاحتلال النازي. وأضاف "لا أحد يعرف، قد تكون روسيا تدخلت فعلاً في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، وأعتقد أن دولا أخرى ربما (تدخلت)، لا أستطيع التحديد". وكرر ترامب أيضًا اتهاماته لسلفه باراك أوباما بأنه كان يعلم أن روسيا تتدخل في الانتخابات، وغض الطرف عن ذلك لأنه "اعتقد أن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ستفوز بالانتخابات". كما اتهم روسيا بزعزعة الاستقرار في شرق أوروبا. وأكد تمسك واشنطن بالحفاظ على "السلام والأمن في شرق ووسط أوروبا". من جانبه، أعلن دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، أن روسيا لا توافق تصريحات الرئيس الأمريكي بأن إجراءات موسكو في أوروبا الشرقية تحمل طابعًا يساعد على زعزعة الاستقرار. وقال بيسكوف للصحفيين معلقا على تصريحات ترامب: "نحن لا نوافق هذا النهج"، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية الرسمية. كما نفت موسكو جميع الإدعاءات بالتدخل في الانتخابات، ووصفت الاتهامات ب"السخيفة".