خلفت صاعقة رعدية مصحوبة بتساقطات مطرية مهمة شهدها قصر تاوريرت، التابع إداريا لجماعة اوتربات بدائرة املشيل بإقليم ميدلت، عشية اليوم الثلاثاء، خسائر كبيرة في "الأجهزة الكهرومنزلية" لساكنة المنطقة. وبحسب مصادر هسبريس من عين المكان، فإن الصاعقة الرعدية الممطرة خلفت رعبا وخوفا شديدين في نفوس الساكنة التي تعاني كل سنة من فيضانات تتلف محاصيلها الزراعية، وتعزلها عن العالم الخارجي. محمد حبابو، فاعل جمعوي نشيط بدائرة املشيل أحد ساكنة قصر تاوريرت، قال إن "ساكنة قصر تاوريرت عاشت، عشية اليوم، حالة من الهلع والخوف إثر صاعقة رعدية ضربت المنطقة"، مشيرا إلى أنها تسببت في إتلاف عدد من الأجهزة الكهرو منزلية لعدد مهم من الأسر القاطنة بهذا الدوار. وأضاف حبابو، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الالكترونية، أن "ما يزيد من خوف وهلع الساكنة هو المحاصيل الزراعية التي قد تتلفها العواصف الرعدية التي تعرفها المنطقة في مثل هذا الوقت من كل سنة، بالإضافة إلى انقطاع الطرق والمسالك الجبلية المؤدية إلى مجموعة من الدواوير"، مبرزا أن "دوار تاوريرت، كنموذج، يعاني من هذا المشكل كل مرة دون تدخل الدولة للتخفيف من حجم الخسائر التي تنجم عن الفيضانات"، وفق تعبيره.