منعت السلطات العمومية مصورا إسبانيا من استكمال عملية تصوير وقفة الاحتجاج التي دعت إليها ناشطات ب"الحراك الشعبي" في الناظور، وجرى تنظيمها بساحة حمان الفطواكي بكورنيش المدينة، كما وقفت وراء مسح جميع الصور التي التقطها. وأكدت مصادر هسبريس أن المصور الإسباني يتواجد بالناظور من أجل حضور أنشطة ثقافية للمؤسسة التعليمية الإسبانية "لوبي دي فيغا"، وكان يتجول في المدينة لالتقاط صور تذكارية، قبل أن يصادف الوقفة الاحتجاجية المذكورة ويبدأ في التقاط صور لها. وكانت عدد من نساء الناظور قد لبين دعوة عممتها ناشطات في "الحراك الشعبي" بالمدينة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ناشدن من خلالها "كافة نساء الناظور الالتحاق بساحة حمان الفطواكي ليقلن بصوت واحد: كفى من الاقصاء والتهميش، وكفى من القمع والاعتقال". ورفعت المحتجات شعارات مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف، وعلى رأسهم "سيليا" و"سلطانة"، من قبيل "يا المرا جا وقتك .. باش تناضلي على حقك"، "الشعب يريد سراح المعتقل"، "الزفزافي خلا وصية .. لا تنازل على القضية"، "كلنا سيليا .. كلنا المعتقل"، "سيليا ارتاح ارتاح .. سنواصل الكفاح". وقالت إحدى المشاركات في تصريح لهسبريس: "ننظم هذه الوقفة الاحتجاجية تنديدا بالاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك الشعبي بالريف القابعين في سجن الحسيمة وسجن عكاشة بالبيضاء، وعلى رأسهم سليمة الزياني، مع محاسبة المسؤولين المتورطين في تعذيب وتهديد السجناء". ورفعت الناظوريات المشاركات في الوقفة الاحتجاجية بالونات طائرة تحمل أسماء المعتقلين، وعبارات مثل "الحرية" و"الكرامة" و"العدالة الاجتماعية".