بعد سلسلة من النجاحات، يستعد الرابور المغربي "مسلم" لطَرح أغنيته الجديدة "ضميني" نهاية الشهر الجاري" الأغنية الجديدة ل"مسلم"، وفق مدير أعماله محمد السريفي، من ألحان بلال أفريكانو، فيما تمّ تصوير الفيديو كليب بإحدى المناطق الجبلية بمدينة إفران، بإشراف من المخرج الشباب رضوان أقليعي، وهو الفريق الذي تعامل معه مسلم في أغنيته السابقة "الزنقة". وعلى الرغم من وسم الأغنية بعنوان "ضميني" الذي قد يبدو رومانسياً، يقول "ماندجر" مسلم، فإن "الرابور الطنجاوي لن يتخلى عن الحمولة التي تتميز بها أغانيه، والتي تهم مشاكل المجتمع المغربي بتفاصيلها وتراكماتها، وتوعية الشباب المغربي". وأبرز السريفي أن "الغرض من الفن الذي يقدمه مسلم توعية الشباب المغربي بعدد من القضايا، وقد كان السبب في تصالح العديد من الشباب مع آبائهم وكسب رضاهم، والتوقف عن تناول المخدرات والعودة إلى مقاعد الدراسة، حسب تأكيد معظمهم كلما سَمحت لهم الفرصة بلقاء مسلم". من جهة ثانية، يرى المتحدث ذاته أن الراب فرض نفسه بقوة في السّاحة الفنية المغربية وأضحى فناً قائماً بذاته وصار اليوم يصنف أفضل الفنون في الوطن العربي، بعدما كان عرضة للانتقاد في بداية انتشاره. وقال: "الراب المغربي في طريقه نحو العالمية، والدليل الديوهات التي تجمع فنانين مغاربة بآخرين عالميين". ويعتبر مسلم من مؤسسي فن الراب في المغرب، وقد اكتسب شهرة كبيرة في العالم العربي والعالم نظرا لقوة كلماته وطريقته المميزة في الغناء وطرح المواضيع، ناهيك عن التزامه بعدم استعمال كلمات تخدش حياء المستمعين، مما أكسبه حب الجماهير من كل الأعمار. بدأ مسلم، الذي توشح بالوسام الملكي، بتجريب الراب كهاوٍ سنة 1995، وأسس فرقة "الزنقة فلو" (تيار الزنقة) عام 1998 رفقة زميله العربي، وفاز بجائزة Morocco Music Awards عام 2014، وبذلك حاز على لقب أفضل مغني راب بالمغرب للسنة ذاتها. وقد تمكن من خلق جمهور يردد من ورائه "أنا مسلم"، و"قلب مجروح"، و"طاير حرّ".