أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين، أنّ خفر السواحل أحبط، خلال يومين، محاولة 90 شخصا الهجرة بطريقة غير شرعية نحو أوروبا. وقالت الوزارة، في بيان، أنّ "وحدات خفر السواحل أحبطت، أمس واليوم، في عمليات منفصلة في كلّ من عنابة ومستغانم وعين تيموشنت، محاولات هجرة غير شرعية ل 90 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع". ولم تقدم الوزارة أيّ تفاصيل حول هوية هؤلاء الأشخاص ووجهتهم، غير أن موجات الهجرة غير الشرعية دأبت عادة على التدفّق من سواحل الجزائر الشرقية، متّجهة نحو الجنوب الإيطالي. بينما تتخّذ قوارب المهاجرين غير الشرعيين المنطلقة من السواحل الغربية للجزائر من السواحل الإسبانية وجهة لها. ووفق الإعلام المحلي، فإن هؤلاء المهاجرين عادة ما يغتنمون المناسبات الدينية والوطنية، مثل الأعياد، لركوب البحر، معتمدين على ما يروج من وجود "تراخٍ" في الرقابة الأمنية على الشواطئ في تلك الفترات. ونهاية دجنبر 2016، ذكر تقرير للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن "خفر السواحل التابع للقوات البحرية الجزائرية، أحبط، منذ مطلع يناير من العام نفسه، محاولات هجرة غير شرعية لألف و206 شخص". ونهاية العام الماضي، قال قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة حول الهجرة غير الشرعية، إن "القوات البحرية أحبطت منذ 2005، محاولات هجرة قام بها أكثر من 10 آلاف شخص، بينهم 318 أجنبي، نحو الشواطئ الأوروبية".