شارك أعضاء ومنخرطو جمعية "الجنوب لممرضي التخدير والإنعاش"، اليوم السبت، إفطارا جماعيا مع نزلاء دار المسنّين بالقطب الاجتماعي والرياضي والصحي "التكافل" بآيت ملول؛ وذلك ضمن مبادرة تطوعية ترمي إلى إدخال الفرحة والسرور على المقيمين بالدار. وتضمّن النشاط الخيري والإحساني لممرضي التخدير والإنعاش، العاملين بمختلف المؤسسات الصحية بجهة سوس ماسة، حملة طبية، قبل الإفطار، شملت قياس ضغط الدم ونسبة السكر، بالإضافة إلى أنشطة فنية وترفيهية ودينية، بهدف التخفيف من أشكال الوحدة والعزلة التي يعيشها هؤلاء. نور الدين العظم، عضو المكتب التنفيذي لجمعية الجنوب لممرضي التخدير والإنعاش، قال في تصريح لهسبريس: "هذه المبادرة الإنسانية تأتي في إطار الأنشطة الاجتماعية للجمعية المسطرة على مدار السنة، وتهدف إلى الالتفاتة إلى هذه الفئة التي تُعاني من مشاكل متعدّدة على المستوى الصحي، والنفسي منه بالخصوص". وأضاف: "بالإضافة إلى الإفطار والحملة الطبية، تبرّعت الجمعية بمجموعة من المساعدات العينية والمستلزمات لفائدة المركز، خاصة تلك المستهلكة بشكل كبير، كمواد الغسيل وحفاضات الكبار وغيرها"، ونوه بكل المساهمين في تنزيل هذه المبادرة الإنسانية على أرض الواقع. من جهته، شكر مدير القطب الاجتماعي لآيت ملول، ابراهيم زكورة، جمعية الممرضين على هذه الالتفاتة المحمودة، بتطوعها لمشاركة المسنات والمسنين هذا الإفطار الجماعي، "الذي أثلج صدور المستفيدين منه، ولاقى ارتياحا واستحسانا في صفوفهم". وذكر أن المركز، الذي يحيا بفعل عطاء المحسنين بنسبة 60 في المائة، "يبقى في حاجة متزايدة إلى بعض المواد، كمساحيق الغسيل والحفاضات، لكثرة استهلاكها ونظرا لطبيعة عمله والمقيمين به".