اختتمت جلسة يونيو للجنة الخاصة "سي 24" التابعة للأمم المتحدة أشغالها، بفشل ذريع مزدوج لرئيسها سفير فنزويلا رافاييل راميريز وللجزائر أيضا، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء. وأضاف المصدر ذاته أن يقظة المغرب وتعبئة أصدقائه من إفريقيا ومنطقة الكاريبي وآسيا والمحيط الهادي وأعضاء اللجنة تمكنت من إحباط كل مناورات فنزويلاوالجزائر الرامية إلى منح البوليساريو ما يسمى بتمثيلية الصحراء المغربية، إذ اضطر خصوم المغرب إلى التخلي عن كل فقرات قرار اللجنة، التي حاولت الرئاسة الفنزويلية فرضها بداية بتحريض من الجزائر. وتشير هذه الفقرات إلى مشاركة البوليساريو كممثل للصحراء المغربية وتدعو لجنة "سي 24"، المكلفة بتصفية الاستعمار، إلى زيارة الأقاليم الجنوبية للمغرب، بينما ألح أصدقاء المغرب على رفض الصفة التمثيلية للبوليساريو التي حاول رئيس اللجنة منحها إياها بسوء نية، تورد وكالة المغرب العربي للأنباء. وأشارت "لاماب" إلى أن سبعة بلدان من أعضاء اللجنة وجهت رسالة إلى الرئيس تندد بالمناورات الرامية إلى إضفاء الصفة التمثيلية على البوليساريو، مؤكدة أن "البلدان رسالة واضحة إلى الرئاسة الفنزويلية، وكذا إلى الجزائر وصنيعتها البوليساريو، والتي تسببت مواقفها المنحازة إلى انقسام في اللجنة". المصدر عينه زاد أن "أغلبية أعضاء اللجنة فضحت الأجندة الشخصية والإيديولوجية لسفير فنزويلا راميريز وللجزائر بخصوص قضية الصحراء المغربية" كما "منع أصدقاء المغرب، مدعومين بالحجج القانونية والسياسية الوجيهة للمملكة المغربية، كل محاولات الرئيس راميريز للمساس بمصالح المغرب" بتعبير "لاماب".