شهدت مدينة الحسيمة، صباح اليوم الجمعة، مجموعة من التوقيفات التي طالت نشطاء "حراك بالريف"، وذلك على خلفية أحداث ليلة أمس التي استعملت فيها القنابل المسيلة للدموع من أجل إجبار المحتجين على مغادرة حي سيدي عابد وحي باريو. التوقيفات طالت مجموعة من الشباب؛ من بينهم الناشط محمد الهاني الذي جرى إيقافه من داخل محله التجاري الكائن بحي باريو، وأحمد حاكيمي الذي تم إيقافه أثناء ممارسة عمله بوكالة بنكية بالحسيمة، زيادة على محمد الهلالي (الصورة)، مدير موقع محلي. ولا تزال التوقيفات تتواصل في صفوف نشطاء الحراك، في حين لا يزال آخرون قيد سراحهم يؤكدون "أن المنع والقمع والاعتقال لن يرهبهم ولن يثني عن مواصلة حراكهم"، الذي يعتبرونه مشروعا حتى تحقيق مطالبهم.