عُثر، مساء اليوم الخميس، على جثة فقيه مضرجة في الدماء وسط منزله في دوار "إسحنان"، التابع للجماعة الترابية بلفاع، ضواحي اشتوكة آيت باها. ورجّحت مصادر هسبريس أن يكون قد تعرّض للتصفية الجسدية من قِبل مجهولين. المُفارق للحياة، أب لثلاثة أبناء، كان قيد حياته يكتري منزلا بجانب الطريق الوطنية رقم 1، عند مدخل الجماعة الترابية بلفاع، ويُمارس فيه التداوي بالطرق التقليدية، فيما تقطن أسرته بمدينة الدشيرة الجهادية، نواحي إنزكان. واستنفرت الواقعة مختلف المصالح الأمنية والسلطات المحلية باشتوكة آيت باها، لاسيما وأن جثة الهالك وُجدت مكبّلة الرجلين واليدين، وتعرّضت للطعن بواسطة آلة حادة على مستوى أنحاء متفرّقة من الجسم. وحلّت بمسرح الجريمة عناصر المختبر العلمي والتقني للدرك الملكي، التي عملت على مسح المكان واتخاذ إجراءات دقيقة في أفق الوصول إلى الجاني أو الجناة.