أقدم مجموعة من الأطفال واليافعين والشباب على إلقاء كم كبير من الأزبال على بلدية الناظور.. وذلك في مبادرة قالت عنها مصادر متطابقة ل "ناظور بلوس" بأنه دفع إليها من لدن مقربين من حزب "الحمامة" بإصرار على أن ترفع شعارات مضادة لرئيس المجلس الحالي، طارق يحيى، ومطالبة إياه بما أسمي "الرحيل" على لسان المشاركين ضمن هذا الموعد. الاحتجاج المقتبس "شكلا" من احتجاجين سابقَين لجمعويِّين وسكان مستائين من تنامي أزمة تطهير الصلب بالناظور، تم يومه الخميس، وذلك قبيل دقائق من انعقاد دورة يوليوز للمجلس البلدي.. إلاّ أن مجراها المفرط "بدائية التعبير" جعل عموم المستشارين الجماعيين يعودون أدراجهم ويمتنعون عن ولوج دار البلدية، ما يعني لزاما تأجيل الدورة. مصادر "ناظور بلوس" أفادت بأن الأطفال المشاركين ضمن "احتجاج القمامة" قد تلقوا مبالغ بقيمة 50 درهما لكل فرد، في حين حصل كل يافع على 100 درهم، أمّا الشباب الذين تكلفوا بحشد المشاركين فقد نالوا 200 درهم لكل واحد منهم، زيادة على ختم تمّ ب"حفل شاي" نظم لذات الشباب بمقهى المقرّب المذكور من تنظيم "الحمامة"، وهو نفس المؤدّي لكافة "التكاليف" المالية. أنقر هنا للإطلاع على آخر أخبار الناظور أو عبر الرابط التالي: http://www.nadorplus.com