رفعت غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس، ليل الثلاثاء، العقوبة الصادرة بحق مراقب للحافلات يعمل بشركة سيتي باص، المسؤولة عن التدبير المفوض للنقل الحضري بمدينة فاس، إثر متابعته في حادث مقتل القاصر عبد الرحمان السملالي، 12 سنة، من ثماني سنوات إلى عشر سنوات سجنا نافذة. كما أيدت المحكمة ذاتها، في الملف نفسه، البراءة بحق سائق الحافلة نفسها. ويعود حادث مصرع الطفل عبد الرحمان السملالي إلى ال13 دجنبر من سنة 2015 عندما لقي حتفه بعد أن رمى به المراقب المذكور من حافلة للنقل الحضري، كانت تسير بأقصى سرعتها، ليصطدم رأس الضحية بقوة بالأرض، قبل أن تدهسه سيارة خفيفة؛ وهو ما أدى إلى وفاته بعين المكان. وكان المراقب المذكور قد قام برمي الضحية من الحافلة عقابا له على عدم تأديته لتذكرة ركوب الحافلة، حيث كان الطفل ينوي الوصول "خلسة" باستعمال حافلة النقل الحضري إلى المركب الرياضي لفاس قصد متابعة مقابلة في كرة القدم.