فكّكت شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية شبكة يشتبه في أن أفرادها يساعدون أشخاصا على السفر إلى كل من سوريا والعراق، من أجل الانضمام إلى تنظيم "داعش". وأفادت قناة "بي أف أم" الإخبارية (محلية) أن الشرطة أوقفت، بين الأمس واليوم، 6 أشخاص بمدينة بوردو (جنوب) وفي المنطقة الباريسية (شمال). وأوضحت أن فرقة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة القضائية أوقفت امرأتيْن و4 رجال "متطرّفين"، متّهمين بمساعدة أشخاص على السفر إلى سوريا والعراق للإنضمام إلى "داعش". وتابعت، نقلا عن مصادر مقربة من التحقيق، أن أعمارهم تتراوح بين 27 إلى 48 عاما، وأنه يشتبه بتقديمهم المساعدة المالية واللوجستية ل "العديد من الأشخاص" ممن يريدون الذهاب إلى بؤر القتال في سوريا والعراق. ولم تقدّم المصادر رقما دقيقا عن الأشخاص الذين حصلوا على المساعدة المفترضة من قبل الموقوفين ال 6. ووفق المصدر نفسه، فإن أكبر الموقوفين سنّا كان مسجونا، في السنوات الألفين، لمدة 8 سنوات في معتقل غوانتانامو. ووفق بيانات فرنسية رسمية صادرة في 20 مارس الماضي، فإن نحو 700 فرنسي أو من المقيمين بفرنسا، بينهم 300 امرأة، لا يزالون في مناطق النزاع بكل من سوريا والعراق. *وكالة أنباء الأناضول