بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل "سر المرجان" في جزئه الأول، يطل أبطاله بموسم جديد مليء بالمفاجأة والأحداث ذات الطابع الدرامي المشوق، إذ استأنفت أحداثه بعد مرور 4 سنوات عن الحلقة الأخيرة في الموسم السابق. وحاول المسلسل، في الحلقة الأولى، معالجة قضيتي الهجرة السرية والنازحين السوريين، بحيث جرى إنقاذ مهاجر من الغرق في المحيط؛ إلا أن الشخصيات المشاركة في المسلسل رفضت الإفصاح عن تفاصيله، مطالبة التريث في الحكم على المسلسل من خلال الحلقات الأولى. وفي السياق ذاته قالت الفنانة المغنية والممثلة كريمة غيث، التي تلعب دور نادية، إن "هذا الجزء سيحمل العديد من المفاجآت التي ستبهر الجمهور المغربي، كما ستظهر شخصيات جديدة في الحلقات المقبلة التي تشارك لأول مرة في المسلسل". يشار إلى أن عائلة شاوشي ستجد نفسها بعد مضي 4 سنوات أمام حدثين كبيرين ممثلين في عودة الأب بعدما تعرض في الموسم السابق إلى الغرق، وانتقال أنشطة الصيد إلى اقتناص التون الأحمر بعيدا عن قرية الملاحين. وخرجت الشخصيات في هذا المسلسل من استعمال لهجة أو لهجة معينة بحيث جرى تداول كل اللهجة المغربية خلافا للأعمال السابقة التي كتبت نصوصها الفنانتين سامية أقريو ونورة الصقلي مثل "بنات لالة منانة" في جميع أجزائه. وقدم المسلسل، في جزئه الأول، وقائع مثيرة لقصة استبداد من نوع آخر من خلال تسليط الضوء على استغلال المرجان الأحمر الذي يتمركز على شواطئ مدينة أصيلة. كما حاولت سامية أقريو ونورة الصقلي، كاتبتا النص في نسخته الأولى، فضح المتحكمين في ثروات البلاد. وسبق لمسلسل "سر المرجان"، الذي يقوم بإخراجه شوقي العوفير والذي صورت أحداثه بمدينة أصيلة، أن حقق نسب مشاهدة عالية جدا في موسمه السابق. يذكر أن المسلسل من بطولة مشتركة ما بين سامية أقريو ونورة الصقلي وأمين الناجي وكريمة غيث التي تشارك في هذا الموسم الثاني بعدما لعبت دورا مغريا في الموسم الأول وبعدما شاركت للمرة الثانية في برنامج المواهب "ذوفويس تركيا"، والممثل التونسي هشام رستم، وعمر لطفي وقيدومة المسرح المغربي مليكة العماري.