كشفت دراسة برازيلية حديثة أن مكملات فيتامين "د" يمكن أن تساعد فى الحدّ من الآلام المزمنة، وعلى رأسها آلام التهاب المفاصل والحيض وآلام الظهر المزمنة، جنبا إلى جنب مع النوم الجيد. الدراسة أجراها باحثون بجامعة ساو باولو الاتحادية، ونشروا نتائجها في دورية "Journal of Endocrinology" العلمية. وأجرى فريق البحث دراسته لكشف العلاقة بين مستويات فيتامين "د" واضطرابات النوم، وتأثير ذلك على الحد من الألم. واكتشف فريق البحث أن مكملات فيتامين "د" تلعب جنبًا إلى جنب مع عادات النوم الجيدة، دورًا في إدارة الأمراض المرتبطة بالألم، بما في ذلك التهاب المفاصل، وتشنجات الحيض وآلام الظهر المزمنة. وقالت الدكتورة مونيكا ليفي أندرسن، قائد فريق البحث، إن مكملات فيتامين "د" مع النوم الجيد يمكن أن تزيد من فعالية علاجات إدارة الألم، وتعتبرطريقة بسيطة وفعالة لتخفيف العبء على الخدمات الصحية وتحسين حياة المرضى. وأضافت أن فيتامين "د قد يكون له دور هام في العلاقة بين الألم والنوم، للحد من مجموعة متنوعة من الألم، مثل التهاب المفاصل وآلام الظهر المزمنة وتشنجات الحيض. والشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين. ويمكن تعويض نقص فيتامين "د"، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات. ويستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم. وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين "د" أكثر عرضة للإصابة بأمراض الزهايمر والتوحد وانفصام الشخصية، بالإضافة إلى التهاب الأمعاء وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والقولون العصبي.