أسدل الستار، ليلة أول أمس السبت، على النسخة 16 من مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، الموعد الفني السنوي الذي نجح في احتلال مكانة بارزة على صعيد المهرجانات الغنائية العالمية، كثاني أكبر مهرجان في العالم، بحسب عدد من المواقع المتخصصة، والأكبر من نوعه في القارة السمراء. وفي ما يلي، تقترح عليكم هسبريس عددا من المحطات التي أثارت الانتباه خلال ثمانية أيام كاملة من الاستمتاع بالموسيقى: اصطحاب ديجي سنايك لملك الراي خالد شهد الحفل الذي أحياه نجم الموسيقى الإلكترونية ديجي سنايك، بمنصة أوليم السويسي، مفاجأة من العيار الثقيل، حينما اصطحب إلى جانبه الشاب خالد، أحد كبار الفنانين في موسيقى الراي على مر التاريخ، الشيء الذي تفاعل معه الحضور بشكل كبير. وقدم خالد مقطعيه الشهيرين "دي دي" و"عبد القادر يا بوعلام"، على إيقاع موسيقى شبابية. ألفا بلوندي ومقتل حسني شهدت الندوة الصحافية التي عقدها أيقونة موسيقى "الريغي"، ألفا بلوندي، حدثا لافتا، حينما سيعلم بلوندي لأول مرة بمقتل الشاب حسني قبل أزيد من عقدين، هو الذي اقتبس من موسيقي السلام إحدى أشهر أغانيه "بريكادي ساباري". وبعد سنوات طويلة على مقتله، حظي حسني بتأبين من بلوندي، الذي قال بحزن: "الأرواح الطيبة أبدا لا تموت". لافوين.. مغربي قح في مشاركته الأولى من نوعها بمهرجان موازين، سيتحدث الفنان الفرونكو مغربي، العوني محيد، الشهير بلقب "لافوين"، بإسهاب لأول مرة عن علاقته بالمغرب الذي لم يزره إلا مرات قليلة. "زرته وأنا في عمر 8 سنوات ولم أتذكر تفاصيل الزيارة. لكنني أردت، في سن 22، التصالح مع جذوري، لهذا سافرت إلى المغرب على نفقتي الخاصة وأعدت إحياء العلاقة مع عائلتي بالمغرب"، يقول لافوين، قبل أن يؤكد أنه "دكالي من العونات ووالدته بيضاوية قحة". كما كشف أن الأجواء التي ترعرع فيها بضواحي باريس كانت أجواء مغربية تطبعها الدارجة المغربية، و"سدادر" تقليدية من صنع والده النجار. تامر حسني و"قبلات" المعجبات أثارت صور الفنان المصري، تامر حسني، قبل مروره بمنصة النهضة بالرباط، رفقة معجبات مغربيات ارتأين التعبير عن إعجابهن بنجم الموسيقى المصرية الشبابية بتقبيل يده، موجة تعبيرات عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين معبر عن سخطه من هذه اللقطة، وبين من رأى في ذلك أمرا عاديا قد يصدر عن معجبين مغاربة في حق نجمات عربيات أو أجنبيات. البيغ و"خجل" طفله كشف دون بيغ، قبل مروره بمنصة سلا حيث كان جمهوره مع موعد دسم من موسيقى الراب، لأول مرة عن علاقته بطفله ذي الخمس سنوات. الفنان البيضاوي الشهير بلقب "الخاسر" كشف أنه يثير خجل ابنه، الذي يحفظ أغانيه عن ظهر قلب". وقال بيغ أمام وسائل الإعلام: "منين كيوصل لشي كلمة جريئة كيقولها غير بالشوية، وكيدور عندي يسولني واش نقدر نعاودها غير مرة وحدة آبابا؟". نايل رودجرز يصبح مغربيا فنان موسيقى الفانك والديسكو نايل رودجرز واحد من أكثر الفنانين مرحا. له حس دعابة كبير يجعله في رمشة عين يندمج مع جمهوره الجديد قبل المعجبين به. وبعد أن عبر رودجرز، في ندوة صحافية قبل عرضه بمنصة السويسي، عن كونه يعتبر كل جمهور جديد غنى أمامه بمثابة عائلة جديدة، نجح أيقونة فرقة "شيك" الغنائية في أن يصبح مغربيا ويخلق تجاوبا رهيبا مع جمهوره، ختمه بلكنة عربية مكسرة، قائلا للجمهور: "شكرا لكم". وزيرة في جبة مغنية بعد أن حظيت بحقيبة الثقافة ببلدها في وقت سابق، نزعت سوزانا باكا جبة المسؤولية الحكومية، وتحررت من قيود السياسة على خشبة مسرح محمد الخامس بالرباط لتقديم عرض فني باذخ. بقدمين حافيتين، غنت باكا للحب والسلام، مستغلة تنوع روافد الثقافة في المنطقة التي ترعرعت فيها بالبيرو، وهي المنطقة التي ظلت مخلصة لها حتى وهي في العقد السابع من عمرها.