اختتمت، مساء أول أمس السبت، جمعية "عمارة بيرنار" بمكناس أشغال دعم مؤسسات تعليمية بجماعة أيت بوبيدمان بإقليم الحاجب، من قبيل إعادة صباغة جدران مدرسة بودربالة على المستويين الداخلي والخارجي، وإصلاح المرافق الصحية بها، وربط مدرسة أيت حمي بمركز سوق الكور بالشبكة الكهربائية، وإقامة وجبة غذاء، مع تقديم هدايا لتلميذات دار الطالبة ببودربالة. وتم تنظيم حفل بالمناسبة تخللته لوحات فولكلورية من تقديم جمعية إثري بالحاجب، حضره مصطفى أيت باسو، قائد قيادة أيت بوبيدمان، ورشيد الطالبي، النائب الأول لعمدة مدينة مكناس، بصفته عضوا في جمعية بيرنار، ومحمد لكناوي، النائب الأول لرئيس جماعة أيت بوبيدمان، ولحسن العمود، ممثل المجلس الإقليمي للحاجب، وعبد الجليل الخو، منسق جمعيات المجتمع المدني، وجميع المستشارين بأيت بوبيدمان، وأعيان القبيلة وعدة فعاليات مدنية أخرى. مصطفى العلوي، رئيس جمعية سكان عمارة بيرنار، قال في تصريح لهسبريس: "بعدما مرت مأساة الجمعية بسلام، إذ تم ترحيل سكان العمارة بسبب تصدعات أصابت جدرانها الآيلة للسقوط، بسبب أشغال إنجاز مركز تجاري أسفلها أواخر سنة 2013، وتم تعويض سكانها عن الضرر الذي لحق بهم من طرف السلطات المختصة..اقترح أعضاء الجمعية، خصوصا عزيز العمود، القيام بعمل خيري لدعم التمدرس بالجماعة الترابية أيت بوبيدمان، خصوصا الفتيات اللواتي يعشن في ظروف صعبة في القرى، لأجل إدخال الفرحة والسرور عليهن". وقال حكيم الكوتي، رئيس جمعية أباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة أيت حمي، في تصريح لهسبريس: "فعلا عاشت مدرسة أيت حمي سنوات طوال دون كهرباء، والآن ولله الحمد بفضل عمل جمعية سكان عمارة بيرنار بمكناس تم فك العزلة عن المدرسة بربطها بالتيار الكهربائي، الذي أصبح ضروريا في المؤسسات التعليمية". من جهته قال محمد ميغز، مدير مدرسة بودربالة، في تصريح لهسبريس: "يسعدني أن أشكر جمعية ساكنة عمارة بيرنار بمكناس بما قامت به من أعمال جليلة بالمدرسة، وذلك بتحسن الفضاء الداخلي والخارجي للمؤسسة وجعلها مكانا جذابا ومحبوبا للتلميذات والتلاميذ. وفي هذا الإطار، وبتنسيق مع جمعية الآباء، تعاونا جميعا في صباغة الجدران من الداخل والخارج وإصلاح المرافق الصحية للمؤسسة".