تعرض الدبلوماسي المغربي محمد الخمليشي، يوم الخميس، لاعتداء من طرف سفيان ميموني، المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، وذلك خلال اجتماع أممي بسانت لوسي، أمام أنظار دبلوماسيين من دول مختلفة. ويعتبر الخمليشي مساعد عبد الرحيم القدميري، سفير المغرب بمنطقة الكارايبي (سانت لوسي وسانت فينسينت وغرينادين، وسانت كيتس ونيفيس، وكومنولث الدومينيك، وانتيغوا وباربودا وغراندا وجمايكا وباربادوس وجمهورية ترينيداد وتوباغو). مردّ هذا الاعتداء، حسب مصادر من المكان، راجعة إلى تواجد منتخبين من العيون والداخلة كممثلين للشعب الصحراوي في اجتماع اللجنة الخاصة للدول ال24 ضد الإمبريالية، والذي يعقد كل سنة بمنطقة الكارايبي، بينما كان يحضر في السابق ممثل لجبهة البوليساريو بجواز سفر جزائري. هذه الأسباب يبدو أنها كانت كافية للدبلوماسي الجزائري كي يخرج عن وعيه ووقاره المفترض كسياسي في اجتماع رسمي، ويقوم بمهاجمة محمد الخمليشي وضربه بعنف. الاعتداء العنيف الذي تعرض له الخمليشي أدى إلى سقوطه بالمكان، حيث تم نقله على الفور إلى المستشفى؛ بينما تم اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدي. وإلى حد اللحظة، لم تصدر وزارة الخارجية والتعاون الدولي التي يشرف عليها ناصر بوريطة أي تعليق أو بلاغ بهذا الخصوص، وسط صمت وتكتم رغم خطورة الحادث.