أمن مراكش يستعرض حصيلته في ذكرى التأسيس

أعلن سعيد العلوة، والي أمن مراكش، اليوم الثلاثاء، أن مركز ولاية أمن مراكش توصل عبر الخط الهاتفي 19 الخاص بتلقي شكايات المواطنين، منذ انطلاق العمل الرسمي بقاعة القيادة والتنسيق والوحدة المتنقلة لشرطة النجدة في 24 أكتوبر من السنة الماضية وإلى غاية اليوم الثلاثاء 16 ماي الجاري، 832 ألفا و53 مكالمة، منها 30 ألفا و928 مكالمة إيجابية، و4555 مكالمة إرشادية، بالإضافة إلى 795 ألفا و697 مكالمة غير جادة.
وفي كلمة ألقاها خلال احتفال أسرة الأمن الوطني بمراكش، على غرار باقي المدن المغربية، بالذكرى الواحدة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، أوضح العلوة أن هذه المقاربة تندرج في إطار إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الهادفة إلى تحديث المؤسسة الأمنية من أجل ترسيخ مبدأ التواصل وتفعيل سياسة القرب من المواطن، وحرصها على تجويد الخدمات الأمنية بالشارع العام والتصدي لمختلف مظاهر الجريمة، وسعيها إلى تدعيم معايير الفعالية وتجويد الخدمات الأمنية لفائدة المواطن ضمانا لأمنه وسلامته.
وبخصوص التدخلات الأمنية، أوضح والي أمن مراكش أنه تم القيام ب 30 ألفا و928 تدخلا فوريا، تراوحت مددها بين دقيقتين و11 دقيقة، "وهي مدد زمنية مشجعة قابلة للتقليص بالممارسة والمواظبة وترصيد التجربة"، يضيف والي أمن مراكش.
كما تمكنت المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، منذ الثامن من شهر أبريل 2016، من ايقاف 16.496 مبحوثا عنهم من أجل جنايات وجنح مختلفة، بمقتضى مذكرات بحث وطنية، و370 شخصا حاملا للسلاح الأبيض في ظروف مشبوهة.
وجرى إيقاف 20 ألفا و612 شخصا ضبطوا متلبسين بفعل جرمي، وإيقاف 24.011 من المتسولين والمتشردين وإحالتهم على مراكز الرعاية الاجتماعية.
وكشفت الإحصائيات نفسها، عن إيقاف 7666 شخصا متلبسين في جرائم المخدرات، بعد عمليات الرصد والبحث في مجال محاربة آفة المخدرات، وحجز 241 كيلوغراما من مخدر الشيرا (الحشيش)، وطن و407 كيلوغرامات من مخدر الكيف، و353 كيلوغراما و432 غراما من التبغ المهرب، و4 كيلوغرامات و137 غراما من المخدرات الصلبة (الكوكايين)، بالإضافة إلى 4358 قرصا طبيا مخدرا، وحجز 26 سيارة و158 دراجة نارية استعملت في هذه الجرائم.
وفي مجال التعاون الدولي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، تم اعتقال 5 أشخاص مبحوث عنهم على الصعيد الدولي، وتنفيذ 18 إنابة قضائية دولية.
وامتدادا لسلسة الإنجازات لهذه السنة، ومواكبة للنمو الديموغرافي واتساع المجال الترابي الحضري وتدعيم القرب المجالي للشرطة مع التجمعات السكنية، أكد سعيد العلوة أنه تم إحداث منطقة أمنية جديدة، المنطقة الأمنية المحاميد، التي تتوفر على جميع المرافق والمصالح والتشكيلات الأمنية اللازمة.
وأشاد العلوة بالمسؤولية التي أبانت عليها عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، من أجل استتباب الأمن ومحاربة الجريمة وحماية ممتلكات المواطنين، منوها بالدور الطلائعي الذي يلعبه دائما الأمن الوطني المغربي والذي برهن، أكثر من مرة، عن حنكة وكفاءة مشهود بهما وطنيا ودوليا؛ حيث تمكن من رفع التحديات والتغلب على الإكراهات وبلوغ نتائج إيجابية في مجال محاربة الجريمة بكل أنواعها واحترام القانون.