الشايف: الموسيقى والأزياء ترفع تحديات كبرى ب"ألوان المتوسط"

على غرار السنوات الماضية، أعلنت جمعية ألوان المتوسط للثقافة والفن والتنمية عن تنظيم النسخة الرابعة من "ألوان المتوسط"، الذي يعتبر مناسبة لتقديم آخر تصاميم القفطان والأزياء التقليدية بلمسات مصممين مبدعين.
"ألوان المتوسط"، الذي نظمت دوراته الثلاث الأولى بمدينة الناظور، تقرر نقل نسخته الحالية إلى محطّة السعيدية السياحية؛ وذلك رغبة من المنظمين في الانفتاح على باقي مدن الجهة الشرقية.
عبد المنعم الشايف، عن "Hm Events"، الشركة المنظمة للموعد، قال في تصريح لجريدة هسبريس الالكترونية: "نحاول من خلال هذه التظاهرة بمدينة السعيدية بالجهة الشرقية للمملكة تعزيز الجانب السياحي، وتسليط الضوء على هذه المدينة التي عانت التهميش في وقت سابق".
وأضاف الشايف: "سيعرف الموعد مشاركة مصممين مميزين بإبداعات أناملهم، زيادة على حفل فني بمشاركة فنانين مغاربة استطاعوا إثبات وجودهم في الساحة الفنية المغربية، بينهم كوثر براني، ابنة مدينة الناظور خريجة برنامج المواهب أراب أيدل، وابن مدينة أحفير المغني المتألق بدر سلطان، والفنان الجزائري قادر الجابوني".
وشدد المتحدث على أن الدورة الحالية من "ألوان المتوسط" سيتم خلالها تكريم الزي التقليدي السنغالي احتفالا برجوع المغرب إلى الاتحاد الافريقي، وقال: "سنمنح الدورة صبغة دولية من خلال مشاركة مصممين من دولة السنغال، وهذا طبعا تماشيا واستراتيجية المغرب لتعزيز موقعه المتميز بإفريقيا".
"الدورة من تظاهرة القفطان تستضيف المصممة السنغالية مريان ضيفة شرف من أجل التعرف على الثقافة السنغالية والتقرب من منتجاتها التقليدية، التي يعتبر الزي السنغالي أحد ركائزها ودعاماتها، في انتظار استضافة مصممين آخرين من دول إفريقية في الدورات القادمة"، يقول الشايف.
ومن بين المصممين المغاربة المشاركين أيضا في هذا الملتقى الفني، الذي يتوقع منظموه أن يحقق نجاحا كبيرا، كل من تمارة باحسين وإلهام أيت أوحمو، وفتيحة بارحة ورانية البركة ومحمد هناتي، ونبيل مود ومحمد الشوارف.