افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع من تطرق "المساء" للقرار الذي أصدره محمد حصاد، وزير التربية الوطنية، القاضي بتجميد جميع الإجراءات الهادفة إلى تعميم مشروع المنهاج المنقح، الذي كلف الوزارة أموالا طائلة، مع حصر تطبيقه في المؤسسات المحتضنة له حاليا إلى حين إجراء تقييم شامل. ووفق الخبر ذاته فإن قرار حصاد جاء بشكل مفاجئ بعد أن أمر بتجميد الميزانيات والتكوينات المرتبطة بالمشروع، في حين أن عددا من الإجراءات كانت قد تمت لتعميم هذا المنهاج، الذي يهم الأربع سنوات الأولى للتعليم الأولي انطلاقا من السنة المقبلة، من خلال تغيير عدد من المقررات المدرسية بعد إجراء تقييم على مستوى المديريات سلمت نتائجه إلى الوزارة. ونشرت الصحيفة نفسها أن الرئيس الفرنسي الجديد أقدم على تعيين فرنسية من أصل جزائري موالية لجبهة البوليسايو لتترشح باسم الحركة في المنطقة التاسعة التي تضم المغرب والجزائر، وسبق أن خرجت بتصريحات تهاجم الدعم الفرنسي للمغرب، فيما تعهد فرع "حركة إلى الأمام" بالمغرب بالتصدي لتعيينها بسبب مواقفها من الصحراء. وفي خبر آخر في المساء"، كتب أن الحسن مطار، الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، غادر مكتبه بعد أن أوقفت وزارة العدل تمديد تقاعده، علما أن المسؤول القضائي سبق أن تم تمديد تقاعده مرتين متتاليتين. ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن أسماء جديدة ومعروفة مرشحة لخلافة الوكيل العام للملك، تداولتها الأسرة القضائية وعدد من المحامين، يبقى أهمها محمد أنيس، الوكيل العام بمدينة أكادير؛ والحسن الداكي، الوكيل العام لمدينة الرباط، الذي جرى تداول اسمه كثيرا في أوساط القضاة والمحامين، إضافة إلى أسماء أخرى تشغل المنصب نفسه ويشهد لها بالكفاءة في مدن معروفة. من جانبها، نشرت "الأخبار" أن خبراء مغاربة في مجال محاربة الإرهاب يوجدون في الأراضي المالية من أجل تقديم الدعم إلى السلطات المتخصصة في مواجهة الجماعات المتطرفة؛ وذلك بهدف تقوية الجهاز الاستخباراتي هناك، ووضع الأسس له من أجل تفادي العمليات الإرهابية عبر نهج سياسة استباقية بهذا الشأن. وأضافت الجريدة أن عمل الأمنيين المغاربة يستهدف بدرجة أولى إعادة هيكلة أجهزة الأمن المالية من أجل إكسابها قدرات وإمكانات أكبر في المستقبل، فضلا عن تحقيق استقلاليتها عن دول الجوار، وضمان استغنائها عن تلك الدول التي ترتهن لها السياسة الخارجية المالية. وإلى "أخبار اليوم" التي ورد بها أن المغرب من بين ضحايا أكبر وأخطر فيروس إلكتروني يسمى "وانكاراي" يضرب العالم منذ يوم الجمعة الأخير، والذي من المنتظر أن يستهدف ضحايا آخرين بعد عودة المواطنين إلى تشغيل حواسيبهم المهنية، وفق ما كشفته خريطة أوردتها صحيفة "إلموندو" الإسبانية لأهم البلدان المتضررة من هذا الهجوم غير المسبوق في تاريخ الهجمات السيبيرطيقية. ونقرأ في الجريدة عينها أن روسيا تتمسك بسمك الصحراء، إذ حل وفد عن الوكالة الفيدرالية للصيد بروسيا الاتحادية بالمملكة، من أجل التفاوض مع المسؤولين المغاربة بشأن تجديد الاتفاقية التي تسمح لعشر سفن روسية بالصيد في المياه الساحلية للأقاليم الجنوبية للمغرب، الاتفاق الذي كان قد أبرم عام 2012 ودخل حيز التطبيق 2014 في سياق كانت المملكة تواجه فيه ضغوطا أمريكية في ملف الصحراء، يسمح للسفن الروسية بصيد أكثر من مائة ألف طن من أسماك السردين والشرن وكبايلا والشطون.