شوهد الملك محمد السادس اليوم في بعض شوارع ومحلات فرنسا، بعد أن قدم إليها من مدينة مياميالأمريكية التي قضى فيها عطلة خاصة عدة أيام، رفقة أسرته الصغيرة المكونة أساسا من عقيلته الأميرة سلمى بناني، ونجليه الأمير الحسن والأميرة خديجة. وفيما بقيت الأسرة الملكية الصغيرة بفرنسا، غادر ولي العهد فرنسا صوب الرباط لحضور الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز، والتي نظمها الحرس الملكي على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني للفروسية بالمشور السعيد بالرباط. وأفادت مصادر خاصة بهسبريس أن الجالس على عرش المملكة كان يتجول يوم الأحد في أحد المراكز التجارية الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، ويدعى LE BON MARCHE، والواقع في زنقة سيفر بالدائرة الباريسية السابعة. وفي هذا الصدد أفاد محمد سريري، مهاجر مغربي بفرنسا، في تصريح لجريدة هسبريس، بأن ابنته الشابة سناء رفقة خطيبها صفوان استطاعا أن يلتقطا صورة تذكارية إلى جانب الملك في أحد أرجاء المركز المذكور. وتابع المتحدث بأن الصورة التقطت بعد زوال يوم الأحد في المركز التجاري "لوبون مارشي"، حيث تحدث الملك مع ابنته حول عملها، ومع خطيبها المغربي بشأن إصابته، باعتبار أنه لاعب كرة قدم أصيب بكسر في رجله. وكشف المهاجر المغربي أن الشابين أخبراه بكون حفل زفافهما سيكون في شهر يوليوز المقبل، والتمسا منه أن يُشَرف عائلتيهما بالحضور إلى هذا العرس الذي سيقام في باريس، فوعدهما بأنه سيحضر بإذن الله". وقبل حلوله في فرنسا لقضاء بضعة أيام، تقول مصادر الجريدة إنها قد تمتد إلى غاية احتفال العائلة الملكية الصغيرة بعيد الميلاد الرابع عشر لولي العهد الأمير الحسن، في الثامن من ماي الجاري، كان الملك يتواجد في ميامي وقبلها في كوبا. وتميز حضور العاهل المغربي في مياميالأمريكية بظهوره المكثف رفقة العديد من المهاجرين المغاربة بأمريكا، والذين كانوا يتحينون فرصة لقائه قرب إقامته الخاصة، كما خطفت الأميرة سلمى الأنظار من خلال إطلالاتها الأنيقة. وأما في زيارته غير المسبوقة إلى كوبا، فقد تميزت بقضائه لأيام قليلة في جزيرة كوبية شهيرة، كما أنه اقتنى 18 لوحة تشكيلية من الفنان الكوبي ميشال مارابل، بعضها سيوجه إلى السفارة المغربية الجديدة بهافانا، وأخرى سيتم نقلها إلى القصر الملكي.