أعلن الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بشيشاوة أن ما تم نشره وتداوله عبر بعض المنابر الإعلامية المحلية والوطنية ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص استخدام البراز البشري كسماد في زراعة البطيخ الأحمر (الدلاح)، الذي تشتهر به المنطقة، "خبر عار عن الصحة ويفتقر إلى روح المسؤولية والتأكد من صحة الخبر قبل نشره". واعتبر المركز المذكور، في البلاغ الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، أن استخدام البراز البشري "مجرد فرضية لازالت محل بحث وتحقيق من قبل الأجهزة والقطاعات المعنية بالموضوع، ولازالت نتائج التحاليل المخبرية لم تظهر بعد"، مضيفا أنه، كمركز حقوقي، كان سباقا "لطلب فتح تحقيق بخصوص انبعاث روائح كريهة من ضيعة المسمى بوجمعة موقس، أثارت انزعاج الساكنة"، وزاد: "ولازلنا ننتظر صدور نتائج التحاليل المخبرية". كما أكد المركز في بلاغه أنه كان حاضرا يوم الخميس 27 أبريل، بدعوة من السلطات المحلية، "إلى جانب اللجنة المكونة من عناصر الفرقة البيئية للدرك الملكي والسلطات المحلية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) وعاين عدم وجود أي زراعة للبطيخ الأحمر (الدلاح) بالضيعة المعنية". وأكد صاحب الضيعة، يضيف البلاغ، خلال المعاينة، أن "السماد المستعمل هو من فضلات الأبقار، لكن استعماله خلال فترة متقدمة من تحلله هو السبب في إصدار الرائحة الكريهة، وأكد أيضا التزامه بتنفيذ أي قرار سيصدر عن السلطات المختصة بعد صدور النتائج المخبرية لتحاليل العينات المأخوذة".