خضعت جثة رجل سبعيني، اليوم الجمعة، للتشريح الطبي بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، من أجل تحديد الأسباب الحقيقية لوفاة الضحية تنفيذا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية المدينة نفسها. وحسب مصادر هسبريس فإن الهالك "ل، أ"، المزداد سنة 1944، كان بصدد "درس" كمية من العدس بواسطة آلة صغيرة، بمسقط رأسه بدوار الشليحات، جماعة دار الشافعي دائرة البروج، إلا أن جزءا من ملابسه علق بالآلة، ليتعرّض للارتطام بقوة بالأرض عدة مرات، ما أدى إلى وفاته. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر من الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي أولاد فريحة سد المسيرة، وممثل عن السلطات المحلية بقيادة دار الشافعي، انتقلوا إلى مكان الحادث وعملوا على معاينة الجثة وتوجيهها عبر سيارة إسعاف خاصة إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، من أجل التشريح لفائدة البحث الذي فتحته العناصر الدركية لمعرفة ظروف وملابسات وفاة الهالك، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصّة.