قتل 13 شخصًا على الأقل، بينهم جنود حكوميون، وأصيب آخرون جراء تفجير انتحاري استهدف موكب قائد القوات المسلحة قرب وزارة الدفاع الصومالية بحي دينيلي شمال العاصمة مقديشو، بحسب مسؤول أمني وقال أحمد نور أحمد مسؤل الأمن والسياسة في حي دينيلي، إن "الانتحاري منفذ الهجوم، استهدف سيارة القائد القوات المسلحة محمد أحمد جمعالي بعد انتهائه من حفل تسلم مهامه الجديد". وأضاف المسؤول أن "التفجير أسفر عن سقوط 13 قتيلًا، معظمهم مدنيون، وإصابة 10 آخرين نقلوا إلى مستشفيات العاصمة". وأكد المسؤول أن "عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة تعرض سيارة كانت تقل نحو 20 مدنيًا للتفجير الذي استهدف قائد القوات المسلحة ونجا منه". من جهتها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم في بيان نشر على موقع "صومال ميمو" الإلكتروني المحسوب عليها. وقال البيان إن "أحد مقاتليها نفذ عملية استشهادية ضد موكب قائد القوات المسلحة الصومالية. مشيرًا أنه قتل عددًا من الجنود الصوماليين". وتأسست "الشباب" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.