أعلنت "اتصالات المغرب" عن تجربة جديدة أطلقت عليها اسم "سمارت دايز"؛ عبارة عن منتدى سيتم عقده بشكل دوري، يجمع الفاعلين المغاربة والمنحدرين من بعض الدول الإفريقية في مجال الرقمنة، وهو ما "سيمكن عموم المواطنين من الإخبار وتبادل المعارف، والتعرف عن كثب على آخر مستجدات عالم التكنولوجيا والتواصل". وقال إبراهيم بوداود، عضو المجلس المديري ل"اتصالات المغرب"، في لقاء صحافي اليوم الخميس بالرباط، إن هذا المنتدى سيفتح أبوابه أمام الخبراء والباحثين والمشتغلين في مجال التطوير، والمقاولين والأطر بالشركات، إلى جانب الطلبة والمدونين والمؤثرين على شبكات الإنترنت. وأضاف بوداود أن الهدف الذي تتوخاه "اتصالات المغرب" من إطلاق هذه المبادرة "يكمن في إحداث فضاء لإغناء النقاش والمبادرات المتعلقة بأحدث التقنيات في المجال الرقمي، من أجل دمقرطة هذه التقنيات وجعلها أقرب إلى الجمهور الكبير". من جهة ثانية، كشف بوداود أن "اتصالات المغرب" حققت نتائج مهمة بعدد من الدول الإفريقية؛ وهو ما "مكنها من احتلال الريادة في عدد من الأسواق بالقارة السمراء، بعد أن كانت تحتل فيها مراتب متأخرة في السنوات الماضية"، مضيفا أن الأسواق الإفريقية التي لا يزال حضور "اتصالات المغرب" بها محتشما توليها الشركة اهتماما خاصا، وتبذل مجهودات مضاعفة لتحقيق نتائج أفضل. وعن حضور الشركة في الأسواق الإفريقية، أوضح بوداود أنها تحتل الريادة، إلى جانب ريادتها بالمغرب، في كل من موريتانيا وبوركينا فاصو والغابون؛ ف"هذه الأخيرة، مثلا، كانت تحتل فيها الشركة مراتب متأخرة في السنوات الأخيرة قبل أن تحتل صدارة شركات الاتصالات الثلاث الحاضرة"، يزيد المتحدث. في المقابل، كشف عضو المجلس المديري ل"اتصالات المغرب"، أن هذه الأخيرة تحتل المرتبة الثانية بكل من مالي والبينين والطوغو، بينما تحتل المرتبة الثالثة في كل من الكوت ديفوار والنيجر، والمرتبة الرابعة في جمهورية إفريقيا الوسطى. وفي العرض الذي قدمه أمام ممثلي وسائل الإعلام، أبرز بوداود أن "اتصالات المغرب" حققت ارتفاعا في رقم معاملاتها ب3.3 في المائة مقارنة مع سنة 2015، إلى جانب نجاحها في تغطية 73 في المائة من سكان المغرب فيما يتعلق بالجيل الرابع من الإنترنت "4G".