أفرزت التشكيلة الحكومية الجديدة التي عينها الملك محمد السادس، ويقودها سعد الدين العثماني، مغادرة مجموعة من الأسماء التي كانت تحمل مناصب وزارية في حكومة عبد الإله بنكيران لكراسيهم الوتيرة. وعرفت التشكيلة الحكومية تواري اسم رشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي، اللذين خلفهما محمد حصاد، وزير الداخلية في الحكومة السابقة، بعد جمع الوزارتين في واحدة. كما شهدت الحكومة الجديدة عدم استوزار حكيمة الحيطي، التي تفجر في وجهها ملف "نفايات إيطاليا"، إلى جانب فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية، ومحمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، ومحمد مبديع، وزير الوظيفة العمومية. ولم يتمكن لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، إلى جانب عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل، من الظفر بمقعديهما، متبوعين أيضا بالوزير المنتدب في المالية إدريس الأزمي، والوزير المنتدب في وزارة الصناعة والتجارة محمد عبو، إلى جانب المامون بوهدود، الوزير الذي لم يظهر كثيرا في الحكومة السابقة. وغادر الحكومة أيضا وزير الجالية وشؤون الهجرة أنيس بيرو، إلى جانب محمد الوفا، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وصلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي يعد أبرز الأسماء "المكردعة" في هذه التشكيلة الحكومية، وبرفقته ادريس الضحاك، الأمين العام للحكومة، والوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس. كما غابت مجموعة من الأسماء عن حكومة سعد الدين العثماني، على رأسها لحسن حداد، الذي كان يحمل حقيبة وزارة السياحة.