اختتمت القمة العربية ال28 أعمالها، في منطقة البحر الميت الأردنية، بعد أن ناقش الزعماء ورؤساء الوفود المشاركين فيها أبرز القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة. وتلا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، "إعلان عمان" الذي تضمن 15 بندًا توافقيًا اعتبرها البيان بأنها "جاءت بعد تشاورات مكثفة وحوارات معمقة صريحة". وأكد إعلان عمان على "استمرار العمل على إعادة مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة ورفض نقل السفارة الأمريكية للقدس". وأكد على "تكثيف العمل لايجاد حل سلمي للأزمة السورية، والاستمرار بدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وتكريس جميع الإمكانات اللازمة للقضاء على العصابات الإرهابية". وأعرب الإعلان عن "القلق إزاء تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا ومحاولات الربط بين الدين الإسلامي الحنيف والإرهاب، بالإضافة إلى الحرص على بناء علاقات حسن الجوار، والتعاون مع دول الجوار العربي، والتأكيد على سيادة دولة الإمارات على جزرها الثلاث واستعادة سيادتها من إيران". وتضمن الإعلان تهنئة للصومال باستكمال العملية الانتخابية، وإحداث تطوير نوعي في التعليم التزامًا ببيان الكويت 2014، وتكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي تنفيذ قرارات القمم السابقة. وشدد البيان على "دعم جامعة الدول العربية وتمكينها كحاضنة لهويتنا، واستمرار التشاور والتواصل من أجل اعتماد أفضل السبل وتبني البرامج العملية التي تمكن من استعادة المبادرة في العالم العربي". وقدم الإعلان الشكر للأردن على استضافة القمة. وانطلقت في منطقة البحر الميت الأردنية، اليوم الأربعاء، أعمال القمة العربية ال 28، والتي بحثت نحو 17 بنداً تبناها وزراء خارجية الدول العربية، في مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا واليمن وليبيا، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول عربية، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى تطوير جامعة الدول العربية، التي تأسست عام 1945. *وكالة أنباء الأناضول