تنظم جمعية فضاءات ثقافية، في إطار برنامجها الثقافي السنوي، وبمناسبة صدور كتاب "لغة التخاطب الحجاجي: دراسة في آليات التناظر عند ابن حزم"، للدكتور مصطفى العطار، ندوة وطنية في موضوع: "الدرس الحجاجي وتفعيل الأسس اللسانية"؛ وذلك بحضور ثلة من الأساتذة الجامعيين والمتخصصين من جامعات مغربية مختلفة. وسيشارك في هذه الندوة التي سيؤطرها الدكتور عبد الإله كريبص، المتخصص في اللسانيات وتحليل الخطاب السياسي مفتش التعليم الثانوي التأهيلي بالمديرية الإقليمية بالعرائش، كل من عبد الكريم المرابط الطرماش، أستاذ التعليم العالي تخصص اللسانيات وتحليل الخطاب بكلية الآداب تطوان، ومحمد بنلحسن، أستاذ التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس-مكناس، وأحمد الصمدي، أستاذ مبرز مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين فاس-مكناس، ومحمد هبصي، أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بالدار البيضاء، ومن العرائش الأستاذ الباحث عزيز قنجاع، مسؤول بمصلحة الإعلام والتواصل بعمالة العرائش. ويعد كتاب مصطفى العطار "لغة التخاطب الحجاجي: دراسة في آليات التناظر عند ابن حزم"، وفق بلاغ للمنظمين، "محاولة جدية لإعادة قراءة التراث التخاطبي وفق آليات جديدة تمتح من نظريات الحجاج اللغوي والبلاغي، بوصفها خلفيات معرفية منصهرة في القول التناظري وليست مختصة بإفراد نظري". الكتاب، يقزل البلاغ، "سعي لكشف المستور في مضمر القول وظاهره؛ وذلك بربط الخطاب بأسيقته وحواضنه، وتعرية التراكب الحاصل بين التخاطب الحجاجي والتقاطب السياسي. كما يقدم مختلف الاستراتيجيات والمغالطات التي كشفت عنها مناظرات ابن حزم مع خصومه. وما يميز هذا العمل أنه اشتغال باللغة على اللغة في أبعادها التداولية؛ وهو القيمة المضافة التي يرشح بها هذا النتاج الفكري، بعيدا عن التنميطات التي لازمت ابن حزم ملازمة قوة". وسينظم للكتاب حفل توقيع على هامش الندوة التي ستدور أطوارها بقاعة الربيع بالعرائش يوم الجمعة 31 مارس؛ حيث تم اختياره ضمن اللائحة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب التي ضمت 8 أعمال من أصل 367 عملا لباحثين من دول عربية مختلفة. جدير بالذكر أن الكاتب مصطفى العطار أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين طنجةتطوانالحسيمة/ الفرع الإقليمي العرائش، حاصل على دكتوراه في اللسانيات، التواصل والترجمة 2015 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية مرتيل-تطوان، وحاصل على شهادة التبريز في اللغة العربية بالمدرسة العليا للأساتذة الرباط 2005 الدفعة الأولى، وعلى دبلوم الدراسات العليا المعمقة بكلية الآداب ظهر المهراز بفاس 2003 في اللسانيات العامة واللسانيات العربية، وعلى دبلوم المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل- تطوان 1999، وعلى الإجازة في اللسانيات العربية 1998، وله مشاركات علمية عديدة ومقالات منشورة في مجلات عربية محكمة: الفكر العربي المعاصر- الرافد- مدارات تربوية… وهو عضو مؤسس نائب الكاتب العام للمركز المغربي للدراسات والأبحاث اللغوية والأدبية والتربوية.