أعلن بلاغ مقتضب صادر عن اجتماع للمكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، تم أمس الاثنين، بأن الاطلاع قد تم على نص رسالة الاستقالة التي تقدمت بها فاطمة الزهراء المنصوري (الصورة) من عمودية مدينة مراكش ومن صفوف الحزب، حيث كشفت الوثيقة عن رفض المكتب الوطني للبّام لهذه الاستقالة بالإجماع مع التأكيد على ضرورة استمرار المنصوري "في تجربتها الرائدة على رأس مجلس مدينة مراكش". بلاغ قيادة حزب الجرار كشف عن قرار ب "تشكيل فريق لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل ذات الطبيعة التنظيمية بالمنطقة"، وذلك في إشارة إلى إطلاق آلية لترميم صفوف الحزب جراء التصدّعات العديدة التي طالتها والتي أتت "الاستقالة المجمدة" لفاطمة الزهراء المنصوري حتى تميط اللثام بالكامل عنها. ذات الوثيقة المتوصل بنسخة منها من لدن هسبريس أوردت بأن المكتب الوطني للبام قد "استمع إلى تقرير في موضوع الاتصالات والمشاورات التي سبق للمكتب أن قرر إجراءها مع عدد من الأحزاب السياسية"، وأردفت: "أحيط المكتب الوطني علما، من طرف الوفد المشكل لهذا الغرض، بالخطوات التي تم الإقدام عليها مؤخرا، والمتمثلة في عقد لقاءات بهذا الصدد مع عدد من الأحزاب الصديقة تناولت السياقات التي تعرفها بلادنا والاستحقاقات الانتخابية المقبلة والمواضيع المرتبطة بها، خاصة مشاريع القوانين المتعلقة بالتقطيع الانتخابي ونمط الاقتراع وقانون الأحزاب..".