لم تطفئ التعديلات جذوة الاحتجاجات التي تقودها حركة 20 فبراير الشبابية، ولكنها عملت على تهدئتها وعلى الحد من أي التفاف شعبي حولها، مع العلم أن مطالب المحتجين تتركز أساساً على البطالة والسعي لتأمين وظائف ومكافحة الفقر ومناوأة الفساد، وبهذا فإن المضمون الاجتماعي والاقتصادي يطغى على هذه المطالب مع عدم إهمال الجانب السياسي .