الصورة: أحد المصابين في الأحداث التي عرفها مقر الاشتراكي الموحد (كيفاش.أنفو) كشف المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بأن "الهجوم المنظم" الذي تعرض له مقر التنظيم بالدار البيضاء، ليل أمس الأربعاء، قد أتى من لدن "بلطجة تم تسخيرها".. وجاء ذلك ضمن نص بيان توصلت به هسبريس وهو يولج الواقعة "مسلسل المضايقات الذي يتعرض لها الحزب الاشتراكي الموحد، وكل القوى الديمقراطية الداعمة لحركة20فبراير، من طرف جهات تحركها أجهزة الدولة" وقد أردفت ذات الوثيقة بأن أعمال العنف التي طالت المقر المذكور قد طالت "تكسير باب المقر وبعض نوافذه باستعمال الحجارة، في محاولة لاقتحام المقر الذي كان يحتضن جمعا عاما لحركة20فبراير بالدار البيضاء"، كما علق على هذا الفعل باعتباره " اعتداء همجيا أعاد للأذهان مشهد اقتحام قوات الأمن لنفس المقر يوم 13 مارس الماضي". واعتبر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بأن ما طال مقره يعد "عملا يستهدف حركة 20 فبراير والداعمين لها"، محمّلا الدولة في شخص وزير الداخلية مسؤولية أي اعتداء يطال مقراته أو المنتمين إليه أو شباب الحركة.. هذا قبل دعوة "الهيئات السياسية والمدنية الديمقراطية" للتحرك من أجل مواجهة مثل "هذه المسلكيات التي تنتمي إلى عهود بائدة"، وكذا "تجديد الدعم الكامل لحركة 20 فبراير ومطالبها العادلة وفي مقدمتها نظام ملكي برلماني يكون فيه الشعب مصدر السيادة والسلطات وترتبط فيه المسؤولية بالمحاسبة ويتم فيه القطع مع نظام الفساد والاستبداد".