تمكنت عناصر من المركز القضائي للدرك الملكي بعاصمة النخيل من فك لغز اختفاء سائحتين فرنسيتين، بجماعة أولاد حسون التابعة لعمالة إقليممراكش، واعتقال شخص من أبناء المنطقة المذكورة على ذمة القضية، ووضعته رهن تدابير الحراسة النظرية؛ فيما لا يزال البحث عن زميله متواصلا، بعد اعتراف الموقوف بهويته. وكان الحادث وراء استنفار كل من السلطة المحلية وفرق متنوعة من الدرك الملكي، التي شنت حملة بحث وتمشيط عن السائحتين، يقول مصدر أمني لهسبريس، مشيرا إلى عناصر من فرقة البحث والتحري باشرت عملها من نقطة وصولهما بمطار محمد الخامس، مضيفا أن خطة محكمة وضعت لتتبع كل الخيوط والمسالك التي يمكن أن تقود للكشف عن مكان وجود المختفيتين. وفي السياق ذاته، أوضح مصدر محلي أن الفرنسيتين استقلتا سيارة أجرة، رفقة شابين من مراكش في اتجاه دوار أولاد جلال بجماعة أولاد حسون، لقضاء سهرة في بيت بالمنطقة، موردا أن أهالي الدوار والجيران شاهدوا الشابتين لحظة خروجهما من البيت صباحا. يذكر أن اختفاء السائحتين خلّف حالة استنفار أمني، بعد اتصال المؤسسة الفندقية التي نزلتا بها بالجهات الأمنية؛ وهو ما أدى إلى حضور مسؤولين جهويين عن الدرك الملكي إلى جماعة أولاد حسون، للإشراف على عملية البحث التي مكنت من اعتقال "ولد العاود"، بمساعدة السكان.