شهدت مدينة سطات، مساء اليوم الاثنين، محاولتي انتحار لشاب عشريني وآخر في الأربعينات من عمره، بنفس الطريقة تقريبا. وقد نُقل الشاب العشريني على وجه السرعة، عبر سيارة إسعاف، إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة سطات، من أجل تلقي العلاجات الضرورية وإنقاذ حياته بعدما حاول الانتحار عن طريق تناوله مادة سامة. وحسب مصادر هسبريس، فإن أفراد أسرة الشاب، الذي ينحدر من حي ميمونة شرق مدينة سطات، طلبوا النجدة من الوقاية المدنية بعدما تناهى إلى علمهم أن ابنهم حاول الانتحار بتناول مادة سامة، حيث جرى نقله على وجه السرعة إلى مستعجلات سطات. وأوضحت المصادر ذاتها أن الطاقم الطبي شكك في تناول الشاب لمادة سامة، مستدلا بغياب رائحة للمادة السامة إضافة إلى استقرار الوضع الصحي للمعني بالأمر، كما أن الطبيب المداوم احتفظ بالشاب تحت المراقبة الطبية وجرى تزويده بالأوكسجين في انتظار العمل على غسل معدته لفائدة الشك، حيث لا يزال بقسم المستعجلات إلى حدود الآن. إلى ذلك، حاول شخص في الأربعينيات من عمره، مساء نفس اليوم، الانتحار بعدما تناول قرصا ساما بمسقط رأسه بمدينة ابن أحمد، حيث نقل على وجه السرعة من عاصمة أمزاب إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات من أجل تلقي الإسعافات الأولية. وحسب مصادر هسبريس، فإن الأربعيني المتزوج والأب لأبناء تناول قرصا ساما في محاولة منه لوضع حد لحياته، قبل أن يجري نقله في حالة صحية جد خطيرة إلى قسم مستعجلات سطات، وبعد فحصه من قبل طبيب المداومة قرر هذا الأخير وضعه بقسم العناية المركزة نظرا لخطورة وضعه الصحي الميؤوس منه وفق تعبير المصادر.