قررت مجموعات متمردة، تمثل أقليات عرقية ودينية في ميانمار، رفض التوقيع على اتفاقية سلام مع الحكومة. وفي بيان مشترك قالت المجموعات إن توقيعها على الاتفاق لن يجلب السلام للبلاد، نظراً لعدم أخذه بالاعتبار جميع جوانب الأزمة. وأضاف البيان أن المجموعات الموقعة ستسعى إلى "سلك طريق جديد للسلام". ووقع على البيان كل من جيش ولاية "وا" المتحد (UWSA)، وجيش التحالف الوطني الديمقراطي (NDAA)، وجيش استقلال "كاتشين" (KIA)، وجيش ولاية "شان" – قطاع الشمال (SSA-N)، وجيش تحالف ميانمار الوطني الديمقراطي (MNDAA)، وجيش تحرير "تانغ" الوطني (TNLA)، وجيش أركان (AA). ومنذ 2011، يسعى النظام الميانماري للتوصل إلى اتفاق سلام مع الفصائل المختلفة، رغم استمرار العمليات العسكرية التي تتهمهما منظمات حقوقية محلية ودولية بارتكاب جرائم تطهير عرقي.